نفى برونو جينيسيو مدرب أولمبيك ليون في تصريح خص به وسائل الإعلام الفرنسية مباشرة بعد نهاية المواجهة التي فاز فيها فريقه أمام نانسي بثلاثة أهداف مقابل صفر (3-0) في الجولة الافتتاحية من الدوري الفرنسي لكرة القدم أن يكون قد تعرض لضغوطات من طرف الرئيس جون ميشال أولاس لأجل استبعاد رشيد غزال عن هذا اللقاء بسبب رفضه تمديد عقده مع "لوال". وأشار التقني الفرنسي البالغ من العمر 49 عاما بأنه لم يوجه الدعوة للدولي الجزائري بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلة المقربة، حيث فضل تركه يعالج حتى لا تتفاقم إصابته أكثر. وقال: "غزال أحس بآلام على مستوى العضلة المقربة وهو ما جعلني أعفيه من لقاء نانسي". وكانت بعض التقارير قد تحدثت عن تحويله للعب مع الفريق الرديف ضد نادي جورا سود ضمن بطولة الهواة، إلا أن اسمه لم يكن موجودا أيضا، حيث سرعان ما انتشرت هذه الإشاعات كالنار في الهشيم في مختلف المواقع والصحف الرياضية في بلاد "فولتير". إدارة ليون تريد ضم نتاب تحسبا لإمكانية رحيله في سياق آخر نشر موقع "سبور أورونج" الفرنسي تقريرا تحدث فيه عن الصفقة التي يريد ليون القيام بها قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث كشف نقلا عن مصادره الخاصة أن الرئيس جون ميشال أولاس قد دخل في مفاوضات جادة مع الجناح الطائر بول جورج نتاب الذي سينتهي عقده مع ران الصيف المقبل (جوان 2017)، وهو الأمر الذي حمس المسؤول الأول في بيت "لوال" على ضمه ليكون أحسن بديل للدولي الجزائري رشيد غزال الذي لا يستبعد أن يغادر هذا الصيف، خاصة أنه يرفض حتى الآن تمديد عقده رفض العرض المغري الذي قدمه له فريقه الفرنسي، على اعتبار أنه يفكر في خوض تجربة جديدة خارج البطولة الفرنسية لكرة القدم "الليغ1" وتقمص ألوان أحد الأندية التي طلبت خدماته في صورة كل من فالنسيا الإسباني، نابولي الإيطالي أرسنال، وواست هام وإيفرتون الإنجليزيين. مع العلم أن إيفرتون قدم عرضا قيمته 10 ملايين أورو، فيما يصر رئيس ليون على 15 مليون أورو لبيع عقده.