تحدثت تقارير صحفية عن اقتراب رشيد غزال من مغادرة أولمبيك ليون بسبب القبضة الحديدية المتواصلة بينه وبين جون ميشال أولاس رئيس ناديه، حيث أكد موقع ماكسي فوت المختص في متابعة أخبار الكرة الفرنسية، بأن الدولي الجزائري الذي يرفض تمديد عقده الذي ينتهي صيف 2017، يعد المرشح الأبرز للرحيل عن كتيبة برونو جينيسيو خلال فترة الانتقالات الصيفية، خصوصا وأن الرجل الأول في بيت لوال يرفض تلبية مطالب غزال المالية مقابل التمديد، إذ سبق وأن أشار عبر وسائل الإعلام في بلاد فولتير إلى أنه يقدم له عرضا جديدا، في إشارة إلى عدم رضاه بمساومة لاعب الخضر.العامل الثاني الذي لم يخدم غزال وجعل حبل الود ينقطع بينه وبين أولاس، هو تصرفات وكيل أعماله خلال عملية المفاوضات والتي أغضبت كثيرا رئيس ليون، بعدما أكد هذا الأخير في أحدث تصريحاته لوسائل الإعلام الفرنسية أن مناجير الدولي الجزائري يضغط عليه حتى لا يمدد عقده مع لوال ، بدليل أنه يتحدث مع اللاعب عن عروض وهمية من أندية أوروبية، في وقت لم يصل إلى مكتبه أي شيء ملموس لغاية الآن. للتذكير، فإن تقارير صحفية سابقة كشفت عن اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخدمات غزال رفقة كل من نابولي الإيطالي، فالنسيا الإسباني، بيشكتاش التركي، واست هام وسندرلاند الإنجليزيين. و بعدما كان مهاجم المنتخب الوطني يشارك أساسيا مع أولمبيك ليون خلال النصف الثاني الموسم المنقضي والأكثر من ذلك كان رقما مهما ضمن حسابات المدرب جينيسيو، تغيرت الأمور كثيرا هذا الموسم وبات مطالبا الآن بالتنافس أيضا مع نبيل فقير الذي شفي من الإصابة وعاد إلى الميادين، حيث يحظى بثقة كبيرة من الطاقم الفني وشعبية واسعة لدى عشاق لوال ، إذ يدرك صاحب 24 عاما بالنظر إلى المعطيات الأخيرة أنه أصبح بعيدا جدا عن التشكيلة الأساسية، ولا يعدو أن يكون سوى خيار هجومي ثانوي بالنسبة للتقني الفرنسي، وهو الأمر الذي شجعه على الرحيل هذا الصيف حتى إن كان والده يتمنى بقاءه مع ليون.