بعد غلق سوق التحويلات الصيفية في القارة الأوروبية أول أمس وبإلقاء نظرة على وجهة لاعبي المنتخب الوطني المتواجدين حاليا في التربص المقام في سيدي موسى تحضيرا للقاء لوزوطو الأحد القادم ضمن آخر جولة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كان 2017 نجد أن كل اللاعبين حسموا وجهتهم لهذا الموسم، فمنهم من سيخوض تحد جديد في بطولة جديدة ومنهم من فضل الاستمرار والاستقرار مع ناديه غير أن الاستثناء كان في الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يبقى اللاعب الوحيد من بين 23 لاعبا المتواجدين في التربص الذي عجز عن إيجاد ناد. يتجه لقضاء موسم أبيض والمنتخب الخاسر الأكبر مع إسدال الستار عن الميركاتو وبقاء الحارس الأول للمنتخب الوطني دون فريق يسير مبولحي إلى قضاء أسوأ موسم في مسيرته الكروية وقضاء موسم أبيض وهو ما لا يخدم على الإطلاق المنتخب بالدرجة الأولى الذي سيدخل الشهر القادم سباق تصفيات مونديال روسيا وبعده المشاركة في كاس أمم إفريقيا، وهو في حاجة لخدماته رغم تأكيد المدرب راييفاتس أن المنافسة ليست معيارا لإشراك مبولحي بل بما سيقدمه في الحصص التدريبية، لكن بين بقاء اللاعب بعيدا عن المنافسة وهو يتدرب مع ناديه وبين تواجده دون فريق الأمور تختلف كثيرا والصربي قد يغيّر رأيه. روراوة يبحث له عن حلّ رغم صعوبة تحويل الحراس الوضعية التي يتواجد عليها مبولحي تثير قلق رئيس الفاف محمد روراوة الذي شرع في ربط اتصالاته من أجل إيجاد حلّ لحارس الخضر، خاصة أنه يوجد حرا من أي التزام وبإمكانه التوقيع بصفته لاعب بطال في الأيام المتبقية التي يسمح بها القانون، إلا أن متتبعي الكرة يعرفون أن انتقال حارس المرمى هو الأصعب في كل المناصب ولهذا لن يجد روراوة الطريق مفروشا لإيجاد فريق لمبولحي، الذي قد يبقى بعيدا عن المنافسة حتى الشتاء القادم.