خرج رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء عن صمته وانضم لوسائل إعلام بلده التي هاجمت رئيس الفاف روراوة واتهامه بالعمل على عدم تأهل المنتخب التونسي إلى مونديال روسيا 2018 بعد أن تعمد برمجة لقاء منتخب نسور قرطاج ومنتخب ليبيا في الجولة الثانية من التصفيات على ملعب زبانة، قبل أن يطعن في القرار ويبرمج في ملعب بولوغين، الجريء في حديث لإذاعة جوهرة أف أم أكد أن علاقته ليست على ما يرام مع رئيس الفاف بعد أن قرر الوقوف مع مواطنه بوشماوي في انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا، متهما روراوة بالتدخل في ملف لقاء تونس وليبيا وأنه هو من كان وراء اختيار الملعب، معتبرا تدخله بالأمر المثير للاستغراب حقا. العلاقة مرشحة للتوتر أكثر قبل الكان العلاقة الحالية بين الاتحاديتين التونسية والجزائرية والتي قال الجريء أنها ليست على ما يرام مرشحة للتوتر أكثر في قادم الأيام وخاصة إذا تعثر الجيران في اللقاء القادم أمام منتخب ليبيا والأكيد ستوجه الاتهامات لروراوة من جديد وهو ما سيدخل الطرفين في صراعات خفية قد تكون لها آثار سلبية في كان الغابون 2017 بعد وقوع المنتخبين في مجموعة واحدة، العلاقة بين الاتحاديتين لم تسبق أن عرفت مثل هذا التشنج وخروجها للعلن، وكانت دائما تتسم بالمتانة التي يبدو أنها فقدتها بعد أن تصادمت مصالح البلدين.