يبدو أن ساعة الفرج قد اقتربت بالنسبة للدولي الجزائري ولاعب نادي ليفانتي حاليا عبد القادر غزال، لاعب الخضر اتّهم بداية العام في قضية التلاعب بنتائج المباريات في الدوري الإيطالي الممتاز العام الماضي، لما كان يلعب مع نادي باري، حيث وجهت له محكمة باري تهمة مباشرة بتكوين جماعة أشرار للتحايل على القانون من خلال التساهل في بعض اللقاءات من أجل أحد مكاتب المراهنات، ورغم وضع اسمه لعدة شهور إلا أن قاضي التحقيق في مدينة باري لم يستدعه إلى يومنا هذا ويبدو أنه لن يستدعيه أبدا بعد أن صدرت يوم أول أمس قائمة المتهمين من أندية ولاعبين وحتى جماهير. محكمة باري قرّرت استدعاء 52 لاعبا وتسعة إداريّين بعد حوالي ستة أشهر من التحقيقات المكثفة قرّرت محكمتا باري ونابولي في جنوب إيطاليا استدعاء 61 لاعبا وإداريا للمثول أمامهما في المستقبل القريب من بينهم عدد من لاعبي باري والمفاجأة أن اسم غزال لم يكن من بين ال61 اسما المذكورة رغم اتهامه مباشرة في عديد القضايا منها قضية المطعم المشهور في باري والذي كانت تدور فيه كل الاجتماعات الخاصة بالمراهنات، محكمة باري قررت أيضا استدعاء 22 ناديا منها أربعة من القسم الممتاز. جماهير باري متّهمة أيضا وإلترا الفريق أجبرت اللاعبين على الخسارة ما يبرّئ نوعا ما ساحة الدولي الجزائري هي اتهام الإلترا الخاصة بنادي باري بإجبار الفريق على الخسارة في ثلاثة لقاءات من خلال التهديد والوعيد وهو ما يخلي مسؤولية اللاعبين ويلقيها على الجماهير، يضاف إلى هذا عدم اعتراف زميله أندريا ماسيالو عليه وعدم ذكر اسمه في التحقيقات، كما أن صاحب المطعم لم يقل شيئا عنه هو الآخر ما يوحي أن تبرئة غزال باتت قريبة جدا. ثلاثة لقاءات مرتّبة غاب غزال عن اثنين منها وسجل في الثالث عامل آخر مهمّ قد يدل على براءة غزال من التهم الموجهة إليه وهو حصر اللقاءات المرتبة في ثلاثة فقط، لقاء ليتشي خسره باري (2-0) لقاء كيفو خسره باري ب (2-1) واللقاء الأخير لقاء سامبدوريا وخسره باري أيضا على أرض ملعبه بهدف من دون رد، اللافت في الأمر أن غزال غاب عن لقاءين من بين الثلاثة المذكورة وهما لقاءا ليتشي وسامبدوريا، أين خسر باري على أرضه في كلا اللقاءين بطريقة غريبة وما زاد في غرابتها أن الفريق كان وقتها قد ضمن السقوط كما أن المنافسين ليتشي وسامبدوريا كان يصارعان على البقاء، اللقاء الثالث ضد كييفو لعب خارج الأرض كما أن غزال سجل فيه هدفا في الدقيقة 41 وكان هدف التعادل، فتسجيله لهدف بالإضافة إلى لعب اللقاء خارج الأرض قد يعنيان أن فرضية الترتيب غير قائمة بالمرة سيبقى أساسيّا للمباراة الثالثة على التوالي في جانب منفصل عن متاعبه في إيطاليا أكدت تقارير إسبانية صباح أمس الجمعة أن لاعب الخضر ونادي ليفانتي عبد القادر غزال سيبقى أساسيا في لقاء يوم غد ضد نادي أتليتيك بيلباو وهذا للمرة الثالثة على التوالي بعد كل من سرقسطة وريال مايوركا، ويعود السبب إلى عدم اكتمال شفاء الإيفواري أرونا كوني رغم التحاقه بالتدريبات يوم أمس، اللقاءات سابقة الذكر لم يكن فيها غزال موفقا بالمرة، حيث عجز عن قيادة فريقه إلى التسجيل وخسر على إثرها النادي في اللقاءين ما جلب له انتقادات كبيرة جدا. آخر فرصة للعب منافسة أوروبيّة لقاء أتليتيك بيلباو سهرة غد الأحد سيكون آخر فرصة لزملاء لاعب الخضر عبد القادر غزال للعب منافسة أوروبية العام المقبل، حيث سيكون بمقدورهم لعب دوري أبطال أوروبا بشرط فوزهم وخسارة ملقا أمام سبورتينغ خيخون وأتليتيكو مدريد مع فياريال بينما سيكفيهم الفوز فقط من دون انتظار نتائج اللقاءات الأخرى للعب الدوري الأوروبي الذي يبدو أقرب إليهم من دوري الأبطال، هذا وسيحاول ليفانتي استغلال الحالة المعنوية المتدهورة جدا لأتليتيك ببلباو الذي ضيع سهرة الأربعاء الماضي اللقب الأوروبي بخسارته أمام أتليتيكو مدريد بثلاثية من دون رد. هل سيتراجع حاليلو ويعيده للمنتخب؟ بعد هذه المستجدات في قضية ترتيب لقاءات الكالتشيو والتي كانت السبب الرئيسي في إبعاد غزال من القائمة الموسعة التي وجه لها حاليلوزيتش الدعوة استعدادا لمباريات شهر جوان القادم، القضية التي يسير لاعب ليفانتي للخروج منها وتبرئة ساحته منها في الأيام القادمة يمكن أن تشفع له عند مسؤولي الكرة الجزائرية الذين خافوا تلطيخ سمعة الخضر بهذه الفضيحة، غير أن مستجداتها قد تكون كفيلة بإعادة النظر في القرار من جديد ويمكن للكوتش وحيد إعادة غزال لخضر من جديد قبل حلول موعد التربص.