تألق في عالم الكرة الصفراء، فاز بكل الألقاب الممكنة صاحب الرقم القياسي في عدد الانتصارات في مختلف المنافسات، وكان السبب في إبداعه زوجته التي ساهمت في إنجازاته وكانت سندا له في حياته الرياضية والشخصية، ما جعله ملكا لرياضة كرة المضرب لعدة سنوات. ميركا لاعبة تنس سابقة والإصابة أجبرتها على الاعتزال اختار لاعب التنس العالمي روجر فيدرير أن تكون زوجته لاعبة تنس كذلك، لكن الفرق بينهما أن فيدرير حقق الكثير من الإنجازات والألقاب الفردية وهو ما عجزت عنه زوجته ميركا، وكان ذلك بسبب الإصابة التي تعرضت لها في القدم لما كانت لاعبة لكرة المضرب وأجبرتها تلك الإصابة على الاعتزال سنة 2002 رغم أن سنها لم يتجاوز ال24 سنة في ذلك الوقت. من أصول تشيكيّة وسافرت رفقة عائلتها لسويسرا رغم أنها تملك الجنسية السويسرية ومثلت منتخب سويسرا في أكثر من مناسبة إلا أن ميركا من أصول تشيكية ومن بلد تشيكوسلوفاكيا تحديدا، وولدت يوم 1 أفريل 1978 في التشيك لكنها سافرت رفقة عائلتها للعيش في سويسرا وعمرها لم يتجاوز حينها العامين وكان السفر بغرض البحث عن مناصب عمل بعد أن عانت عائلتها من الفقر في بلدها الأصلي. التقت روجر لأوّل مرّة أثناء دورة سيدني وكانا يمثلان المنتخب السويسري التقى فيدرير بميركا لأول مرة أثناء دورة الألعاب الأولمبية سيدني 2000 عندما كان كلاهما يمثلان سويسرا، وبما أنهما شكلا فريق الزوجي الذي يجمع لاعبا ولاعبة فقد تعرفا على بعضهما وتولدت صداقة قوية جعلتهما يقرران الزواج فيما بعد، يذكر أن فيدرير وميركا مثلا الفريق السويسري معا في عدة مناسبات وحصلا على عدة جوائز فردية وجماعية. فيدرير لم يكن نجما حينها وكان عمره 19 سنة فقط أثناء تعرف ميركا وفيدرير لم يكن الأخير نجما كما هو عليه حاليا، حيث كان مجرد شاب هاو وعاشق لكرة المضرب لم يتجاوز سنه ال19، وكانت ميركا عكس زوجها حاليا، حيث كانت أكثر شهرة خاصة وأنها حققت عدة ألقاب فردية جعلت منها لاعبة التنس الأولى في بلدها سويسرا. روجر: “ميركا حوّلتني تقريبا من ولد لرجل” بعد أن تعرفت ميركا على روجر لم يكن الأخير مشهورا وكان يبلغ حينها 19 سنة وقال فيدرير عن تلك المرحلة: “ميركا حولتني تقريبا من ولد إلى رجل، ويعود لها كل الفضل فيما وصلت له اليوم، فأول من قدم لي النصائح في المنافسات الرسمية كانت هي وهو ما جعلني أدخل عالم الاحتراف بقوة”. ميركا تكبر زوجها بثلاث سنوات كاملة رغم صغر سنه مقارنة بزوجته فقد قبلت ميركا الارتباط بفيدرير رغم أنه يصغرها بثلاث سنوات كاملة بما أنها من مواليد 1 أفريل 1978 وتبلغ 34 سنة حاليا في المقابل ولد روجر يوم 8 أوت 1981 ويبلغ حاليا 31 سنة فقط. فيدرير يتزوّج ميركا بعد قصّة حبّ دامت 9 سنوات تزوج كوكب التنس روجر فيدرير من ميركا يوم 11-4-2009 بعد قصة حب طويلة استمرت تسع سنوات تقريباً، وانتظر نجم رياضة كرة المضرب تسع سنوات كاملة حتى قرر الزواج بعد أن تعرف على زوجته عام 2000. حفل الزّفاف كان بسيطا بحضور عائلتي العروسين وبعض الأصدقاء المقرّبين كان حفل الزفاف بسيطا ومتواضعا للغاية في مدينة بازل بسويسرا التي ولد فيها فيدرير ويحبها كثيراً، وحضر الحفل عائلتا العروسين وبعض الأصدقاء المقربين لفيدرير وميركا ما يؤكد أن السويسري رفض إقامة حفل صاخب على غرار بقية نجوم الرياضة وفضل الابتعاد عن الأضواء رغم الإمكانات التي يتوفر عليها من مال إلى غير ذلك. فيدرير: “أنا فخور بزواجي من ميركا وهو أجمل يوم في حياتي” أثناء حفل الزفاف أكد نجم التنس أنه فخور جدا بعد أن تزوج من الفتاة التي أحبها وقال فيدرير عن ذلك اليوم: “إنه كان فقط شيئاً لطيفاً أنا أعلم أنها تحبني كثيراً أنا أيضاً أحبها كثيراً إنه كان فقط يوما جميلا وكانت السماء رائعة والجو كان رائعا أيضاً لقد كانت لحظة خاصة جداًً، أنا فخور إنه أسعد يوم في حياتي”. زوجة فيدرير هي وكيلة أعماله ميركا ليست فقط زوجة فيدرير وحبيبته ولكنها مديرة أعماله أيضاً وفضلت أن تكون هي وكيلة أعمال زوجها على أن يكون شخصا أجنبيا قد يضر مستقبل زوجها، كما أنها أرادت البقاء في مجال رياضة التنس الرياضة التي تعشقها واعتزلتها مجبرة بسبب لعنة الإصابة التي لم تثن من عزيمة ميركا في البقاء دائما داخل أجواء هوايتها المفضلة حتى وإن تعلق الأمر بأن تكون وكيلة أعمال زوجها عوض ممارستها للتنس على الملعب. ميركا تبرم عقدا مع شركة “نايك” وتجعل زوجها الأكثر أجرا بين لاعبي التنس يعد اللاعب السويسري روجي فيدرير المصنف الثاني بالعالم في رياضة التنس حاليا هو الأعلى أجرا بالنسبة لباقي اللاعبين على الساحة في الدعاية الإعلانية التي يقوم بها بنفسه أو يستخدم فيها شعاره حتى الآن، ولكن الفضل الكبير يعود لوكيلة أعماله ميركا التي أبرمت له عقدا ضخما رفقة الشركة الرياضية العالمية “نايك”، ويلتزم فيدرير بالشراكة مع شركة “ويلسون”، حيث تمدّه بالمضارب التي يلعب بها وهي أقدم الشركات التي تعاقدت معه كذلك بفضل زوجته ووكيلة أعماله. تحضر لجميع مبارياته وساهمت في إنجازاته أكدت ميركا أنها لا تستطيع تفويت أي فرصة من أجل حضور مباريات زوجها فهي تحضر جميع مقابلاته مما يعطيه دافعا كبيرا لتحقيق الفوز دائماً، وقالت: “أحياناً أدرك أنني تقريباً لا أجد وقتا لنفسي، وليس الدافع لحضوري فقط أن روجر زوجي وإنما منصبي الذي يحتم علي حضور مباريات موكلي”، وأكدت الصحف السويسرية أن ميركا أحد الأسباب التي تجعل فيدرير شديد الأناقة داخل وخارج الملعب. الزّوجان يحضران عروض الأزياء ويفضّلان التسوّق معا لم يقتصر تواجد فيدرير وزوجته ميركا على ملاعب التنس فقط بل أكد الثنائي السعيد أنهما متعلقان ببعضهما كثيرا ودائما ما يكونا معا، فبعد أن ساعدت ميركا زوجها كثيرا في مقابلاته، فإن روجر أيضا حاول مساعدة زوجته وإسعادها بحضوره معها في عروض الأزياء بما أنها تعشق الموضة، ويذهب معها للتسوق في كل أوقات فراغه عوض ركونه للراحة وذلك من أجل زوجته. يقضيان كل الأوقات معا وفيدرير يؤكّد أنه لا يستطيع الاستغناء عن زوجته يقضي الثنائي السعيد جل أوقاتهما معا وهو ما أكده فيدرير الذي أعلن للصحافة أن سبب تألقه هو استقرار حياته الشخصية الخالية من المشاكل وقال:”بعض الناس يعتقدون أنه من الجنون أن نقضي كل يوم من حياتنا معاً ولكن في نفس الوقت لا أريد أن أستيقظ في أي مكان ولا أجدها بجانبي، نحن متعلقان ببعضنا كثيرا”. ميركا تضع توأما لفيدرير سنة 2009 بعد مرور بضعة أشهر فقط على زواجهما أنجبت ميركا أول مواليد لنجم التنس الذي كان يحلم بأن يصبح أبا لكن ما زاد من شدة الفرحة هو إنجاب زوجته لتوأم ما جعله أبا لطفلين مرة واحدة وكان ذلك سنة 2009 وقام فيدرير بتسمية التوأم بتشارلين وريفا، فيما أطلقت والدتهما عليهما اسمي ميلا وروز. أحد التوأمين كاد أن يتسبّب في خسارة فيدرير لنهائي باريس أكد السويسري روجر فيدرير أنه لم يستطع النوم في ليلة المباراة النهائية التي خاضها في بطولة باريس “بيرسي” للأساتذة وفاز بها أمام اللاعب الفرنسي جو ويلفريد تسونغا، وسرد فيدرير ما حدث في أثناء هذه الليلة وأنه لم يستطع النوم ليس لأنه قلق من المباراة النهائية ولكن لأنه أب لتوأمين وهذا شيء صعب حين تلقى من ابنته إنذارا هاتفيا يوقظه في الرابعة صباحا، وقال: “هذا يحدث مرات عديدة، أن تستيقظ في الصباح الباكر على صراخ ابنتك، ولكن تلك الليلة التي سبقت المباراة النهائية كانت أكثر الليالي إرهاقا لي خاصة وأنها كانت قبل مواجهة مصيرية وكبيرة، فقد فزعت وركضت مع ميركا لأرى ماذا يحدث وأتأكد أن كل شيء على ما يرام”. ميركا تحزن كثيرا بعد خسارة زوجها بدا الإحباط باديا تماما على ميركا زوجة روجر فيدرير بعد أن خسر زوجها مرة أخرى أمام رفائيل نادال في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، ويعتبر “الماتادور” الإسباني من ألذ أعداء فيدرير رياضيا ما يجعله رفقة زوجته لا يقبلان الخسارة أمامه وهو ما يجعل ميركا تحزن بعد خسارة زوجها لكل مبارياته خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهة نادال. فيدرير يملك منزلا فخما في جبال “الألب” السويسريّة روجر فيدرير يقضي إجازته في جبال “غراوبوندن” في اثنين من المنازل الفاخرة للعطلات “بيلا فيستا “أ” و “بيلا فيستا “ب” مع عائلته في “الألب” السويسري، مساحة الأرض 8620 مترا مربعا وبتكلفة أكثر من 10 ملايين فرنك، فيدرير في طفولته مكث في كثير من الأحيان في هذه المنطقة في عطلات للتزلج، منزل روجر فيدرير وزوجته ميركا “بيلا فيستا” “أ” ليس فقط الموقع هو الفاخر كذلك يقع في الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق غرفة معيشة كبيرة وغرفة الطعام، في القبو السفلي هناك المسرح المنزلي، وغرفة للاستجمام مع بلياردو وبار وطاولة لتنس الطاولة، ومنطقة للياقة البدنية بما في ذلك منطقة الحمام (حمام البخار) ومرآب لتسع سيارات، تقع غرف النوم في الطابق العلوي، غرفة الوالدين روجر وميركا من 67 متراً مربعاً تطل مباشرة على شرفة، وللحماية من أعين المتطفلين، من المتوقع أن تزرع حول المنطقة أشجار الصنوبر، يرتبط كلا المنزلين ببعض، المنزل المقابل “بيلا فيستا” ب هو باسم روبرت فيدرير، والد روجر وقد تم التخطيط لكلا المنزلين من قبل المهندس المعماري ماورو فري.