قرر رئيس اتحاد العاصمة علي حداد إلغاء الاجتماع الهام الذي كان من المقرر أن يعقد أمس بين أعضاء الإدارة العاصمية ممثلة في الرئيس علي حداد وشقيقه ربوح حداد، والمدير العام صالح علاش وأعضاء الطاقم الفني العاصمي المكون من مزيان إيغيل، مساعده دزيري بلال، المحضر البدني أرموند سان ومدرب الحراس بوخالفة برانسي. وعلمنا في هذا الصدد أن الإدارة لم تعاود الاتصال بأعضاء الطاقم الفني والإداري للحديث عن حوصلة الفريق العاصمي، الذي أنهى موسمه الحالي في المركز الثالث، واكتفى بالمشاركة في كأس الكاف الموسم القادم بعدما أضاع لقب البطولة والكأس، بالخروج من الدور ربع النهائي من المنافسة أمام اتحاد الحراش. الاجتماع تأجل إلى حين تقديم حصيلة الموسم وحسب مصدر مسؤول في إدارة اتحاد العاصمة فإن قرار عدم عقد الاجتماع المرتقب أجل إلى ما بعد عقد الطاقم الفني العاصمي لندوة صحفية اليوم للحديث عن محصلة الفريق من الناحية التقنية، وفي انتظار التقرير الذي سيقدمه المدرب الرئيسي مزيان إيغيل إلى الإدارة العاصمية بخصوص الفترة التي قضاها في منتصف مرحلة العودة تقريبا إلى نهاية الموسم الجاري، والذي سيدون خلاله النقائص التقنية التي سجلها عن التشكيلة العاصمية. مطالبة الأنصار برحيل ربوح كانت وراء التأجيل ومن جانب آخر فقد أرجع مصدر مسؤول في إدارة سوسطارة تأجيل عقد الاجتماع مع الطاقم الفني إلى ما حدث بعد مباراة وفاق سطيف، والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها ربوح خلال المباراة وبعدها، جعلته يدخل في مرحلة غضب شديد من الأنصار الذين طالبوا علي حداد بإبعاد ربوح حداد المتهم رفقة محمد مخازني بالمسؤولية الكاملة عن تدهور نتائج الفريق العاصمي منذ رحيل المدرب الفرنسي السابق هرفي رونار، والفشل في سياسة الاستقدامات التي أشرف عليها ربوح حداد، ومنحه الصلاحيات للمناجير العام المطرود محمد مخازني من أجل جلب العناصر التي يريدها لسوسطارة في الموسم الماضي. ربوح حداد: «رانا رايحين ونخلوها» ومما يزيد من الشائعات بخصوص مستقبل الإدارة العاصمية، الكلام الذي تلفظ به ربوح حداد بعد مباراة وفاق سطيف والكلام الذي وجهه للأنصار الذين كانوا جد غاضبين منه، حيث قال هذا الأخير بالحرف الواحد: «نحن راحلون ونترك الاتحاد»،وهو الكلام الذي فهمه المقربون من الفريق العاصمي على أنه قد يكون إعلانا رسميا عن تخلي الإخوة حداد عن مشروعهم الاحترافي في اتحاد العاصمة، اللهم إلا إذا كان ربوح حداد يريد أن يقول أنه قرر التخلي عن العمل في الإدارة، وترك الأمور لشقيقه الرئيس الفعلي، وهي الأمور التي ستتضح قريبا.