أثناء تواجدنا بمدينة تنزانيا، ارتأينا التنقل إلى فندق غولدن توليب الذي يقيم فيه المنتخب الوطني أثناء تواجده في تنزانيا، وأقل ما يقال عن هذا الفندق أنه رائع، وأن الفاف أحسنت الاختيار هذه المرة، رغم نقص الرفاهية مقارنة بفنادق أخرى، لكن الشيء الذي لاحظناه خلال السويعات التي قضيناها به جعلنا نتأكد أنه سيضمن الراحة التامة لوفد الخضر . الفندق هادئ وجميل ويليق لمنتخب يحضّر لقاء مصيريا لعل الشيء الذي يتميز به هذا الفندق عن بقية الفنادق الأخرى المتواجدة بدار السلام هو الهدوء ، حيث يساعد كثيرا المنتخب الجزائري الذي يتواجد بصدد التحضير للقاء هام أمام منتخب تنزانيا، فلا وجود لا لمرقص ليلي ولا حتى لحفلات داخل الفندق في الفترة الحالية التي تتزامن مع تواجد وفد المنتخب الجزائري. الفاف أعطت تعليمات بمنع أي جزائري من المبيت في الفندق مباشرة بعد وصولنا إلى الفندق، قابلنا مديره الذي أكد لنا استحالة إقامة أي مواطن يحمل الجنسية الجزائرية في هذا الفندق وذلك بسبب التعليمات التي تلقاها من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكنه في الوقت نفسه سمح لنا بالدخول وأخذ صور ومعلومات عن الفندق الذي يقع على المحيط الهندي. الخضر حجزوا جناحا خاصا معزولا عن العالم الخارجي الشيء الجميل في هذا الفندق هو تخصيص جناح كامل للمنتخب الوطني يحتوي على 42 غرفة، لا يتم التجول في ذلك الجناح إلا لمن يخول لهم بذلك وهم عمال الفندق ما يجعل أشبال الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش معزولين عن العالم الخارجي ما يسهل عليهم التركيز ساعات قبل انطلاق المواجهة الخامسة من التصفيات الإفريقية. غرف اللاعبين تطل على المحيط الهندي من بين مميزات الفندق الذي يقيم به وفد الخضر هو أن غرف لاعبي المنتخب الوطني تطل على المحيط الهندي، ما يجعل المنظر جميلا بمشاهدة النخيل والبحر الأزرق الذي يختلف كثيرا عن البحر الأبيض المتوسط، فيمنح لاعبي المنتخب الراحة التامة والتركيز الجيد للقاء الغد أمام المنتخب التنزاني. الفندق ليس بعيدا عن الملعب و10 دقائق للوصول إليه فضلا عن ذلك، فإن فندق المنتخب الوطني والملعب الرئيسي الذي سيتدرب عليه الخضر اليوم لا يبعدان كثيرا عن بعضهما البعض، سيما أن وفد المنتخب الوطني لن يستغرق وقتا طويلا للتنقل إليه "10 دقائق فقط تفصل بين الملعب والفندق". تاسفاوت أعطى تعليمات لمدير الفندق بإلغاء كل الحفلات هذا وعلمنا أن مناجير المنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت أعطى تعليمات لمدير الفندق كي لا يبرمج أي حفلة خلال فترة تواجد المنتخب الجزائري بدار السلام، خاصة أن الخضر بحاجة إلى الهدوء، وبعد رحيل رفقاء بوڤرة يمكن للفندق أن يستأنف حفلاته الصيفية من دون أي إشكال. مبعوثنا إلى دار السلام: طارق ق