بخوش أمين محمد بعدما كان قد أجل الإعلان عن وجهته المستقبلية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلى وقت آخر على إثر النبأ السعيد بوضع زوجته مولوداً ذكراً، كشفت عديد التقارير الإعلامية الفرنسية، أمس، أن الفرانكو-جزائري رومان حمومة أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى نادي سانت إيتيان الفرنسي بعدما تقدمت المفاوضات بشكل كبير بين وكيل أعماله وإدارة النادي الأخضر، التي عرفت كيف تقنع اللاعب وتلبي شروطه للتعاقد معه ومن ثم قطع الطريق أمام الفرق الراغبة في ضمه هذه الصائفة وأبرزها فريقا ليل وران وبدرجة أقل نادي الجنوب الفرنسي أولمبيك مرسيليا، وبحسب ذات المصادر، فإن سانت إيتيان توصل إلى اتفاق نهائي مع حمومة ولم تبق سوى بعض الجزئيات الصغيرة قبل الإعلان عن الصفقة والتحاقه بالمدينة من اجل توقيع العقد الذي سيحمل على إثره ألوان النادي “الأخضر”. مدرب الفريق الأخضر يريده لتعويض رحيل بكاري ساكو تعود رغبة نادي سانت إيتيان في استقدام لاعب لافال الفرنسي السابق إلى المدرب الفرنسي للفريق الأخضر “كريستوف غالتيي” الذي رأى في حمومة خليفة لبكاري ساكو الذي يعتبر من أعمدة النادي الفرنسي العريق والمرتقب مغادرته هذه الصائفة إلى وجهة أخرى، حيث أبدى المسؤول الأول عن العارضة الفنية إعجابه بالمستوى الذي قدمه رومان حمومة مع فريقه “النورماندي” الموسمين الأخيرين، حيث تألق كثيرا ونال على إثر مردوده المميز ثناء جماهير ناديه كون بالإضافة إلى وسائل الإعلام الفرنسية التي اعتبرت مستواه في منحنى تصاعدي رغم الإصابة التي تعرض لها الموسم الفارط، وهو ما جعل العديد من الأندية تبدي رغبة كبيرة في ضمه إلى صفوفها والاستفادة من خدماته العام المقبل سيما انه لا يزال شابا قادرا على تطوير مواهبه ومنح أقصى ما لديه من مجهودات وإمكانيات في سبيل إنجاح مسيرته الكروية. نادي كون طالب بمبلغ 4 ملايين أورو لتسريح اللاعب من جهته، اشترط جون فرانسوا فورتين رئيس نادي كون الفرنسي على الفرق الراغبة في ضم رومان حمومة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية دفع مبلغ مالي قيمته 4 ملايين أورو مقابل التخلي عن خدماته، على اعتبار أن الفرانكو-جزائري البالغ من العمر 25 عاما والمرتبط بعد حتى صيف عام 2013 ، يرفض رفضا قاطعا اللعب الموسم القادم في الدرجة الثانية مع ناديه كون، سيما أنه يتواجد ضمن مخططات عديد الأندية الفرنسية والأوروبية المحترمة التي تأمل في التعاقد معه وضمه إلى صفوفها الموسم المقبل، كما أن دخول هذا المبلغ إلى خزينة النادي “النورماندي”، سيمكنه دون شك من إبرام تعاقدات أخرى مع لاعبين ممتازين على أمل إعادة الفريق بسرعة إلى الدرجة الأولى بعدما سقط الموسم المنقضي إلى القسم الثاني “الليغ2″.