تتوجه كل عقول الجزائريين اليوم إلى عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ، لمعرفة المنافس القادم للخضر في تصفيات “كان” 2013 المزمع إجراؤها في بلد العم مانديلا، حيث ستعلن هيئة حياتو عن المواجهات ال15 الخاصة المؤهلة إلى النهائيات التي ستلعب لأول مرة في سنة أحادية، ويأمل كل الجزائريين أن تنصفنا القرعة وتسقطنا مع أحد المنتخبات الضعيفة أو المتوسطة، كي تكون لنا حظوظ كبيرة في المرور إلى الدورة النهائية، ومحو الإخفاق في الوصول ل”كان” 2012 الذي جرى مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية. القرعة ستجرى بجوهانسبورغ في الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر ستجري القرعة اليوم ابتداء من الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر، وستكون كل القلوب متوقفة حينها لتتعرف الجزائر على منافسها، ومن المنتظر أن يتم الإعلان مباشرة بعد نهاية القرعة على النتائج عبر موقع الكاف. عملية تحديد المنافسين تتم على مرحلتين ستجري عملية تحديد المنافسين في القرعة على مرحلتين، حيث سيتم حمل 15 كرية من مجموعة المنتخبات ال15 الأولى، والتي تتواجد معهم الجزائر، ثم يتم تصنيفها من 1 إلى 15، وبعدها سيتم حمل 15 كرية من المجموعة الثانية حسب الترتيب، فالكرية الأولى التي تسحب سيقع منتخبها مع الكرية الأولى التي سحبت من المجموعة الأولى وهكذا دواليك. المرحلة الثالثة من القرعة لتحديد من سيستقبل بميدانه في الإياب بعدما يتم التعرف على المواجهات في مرحلتين من عملية القرعة، سيتم تحديد بعدها من سيستقبل على أرضه في لقاء الإياب، وهي ميزة يريد الجميع الاستفادة منها، حيث ستحمل بعدها كريات “أ” و”ب”، فإذا حملت كرية “أ” هي الأولى يعني المنتخب الأول الذي سحب سيستقبل على أرضه في أول لقاء، والعكس صحيح، ويبقى المنتخب الوطني يترقب هل سيلعب على أرضه في شهر أكتوبر في لقاء العودة، لأن القرعة لو تخدمنا سنتنقل إلى إفريقيا في شهر سبتمبر. مواجهة عربية ممكنة أمام ليبيا واللقاء لن يكون سهلا رغم أن الكاف قررت تغيير المنتخب المغربي بالسينغالي، لتصعد المغرب إلى المجموعة الأولى والسينغال في المجموعة الثانية، إلا أن وقوع الجزائر مع منتخب عربي ممكن في الدور الثاني، فهناك منتخب ليبيا العربي، الذي يتواجد مع الصف الثاني ومواجهته ممكنة، ليكون داربيا مغاربيا صعبا للفريقين، خاصة أن ليبيا تملك منتخبا في المستوى وتمكنت مؤخرا فقط من الفوز على الكاميرون في تونس وتحتل المركز ال39 في ترتيب الفيفا. السينغال وإفريقيا الوسطى أخطر المنتخبات التي يمكن مواجهتها فضلا عن المنتخب الليبي، فإن منتخبات أخرى صعبة المنال قد توقعنا القرعة أمامها، ويبقى أصعبها منتخب السينغال، الذي يملك أرمادة من اللاعبين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية والخليجية، على غرار موسى سو اللاعب السابق لنادي ليل الفرنسي، ولاعبين كبار مثل ممادو نيانغ، لهذا عدم الوقوع أمام السينغال سيكون في صالح الجزائر، خاصة أنهم يحتلون المركز ال61 عالميا، نفس الأمر ينطبق على منتخب إفريقيا الوسطى الذي يحتل المركز ال73 عالميا، وسبق له أن أقصى منتخب مصر من التصفيات وهذا دليل على قوة هذا المنتخب مالاوي، بوتساونا، سيراليون والطوغو أيضا منتخبات صعبة منتخبات أخرى تبدو متوسطة لكنها جد صعبة، على غرار مالاوي صاحبة المركز 93 عالميا، بوتسوانا رغم احتلالها المركز ال113 عالميا لكنها تمكنت من احتلال المركز الأول أمام تونس في تصفيات “كان” 2012 وبفارق نقاط كبير، أما منتخب سيراليون فيحتل مركزا رائعا في ترتيب الفيفا وهو ال63، وسبق له أن تعادل مع مصر في القاهرة خلال تصفيات 2012، أما الطوغو فيبقى دائما خطيرا جدا، رغم احتلاله المركز ال98 عالميا لكنه من أخطر المنتخبات التي يمكننا مواجهتها نظرا لإقصائه لمنتخب كينيا السريع. الموزمبيق، النيجر، الكونغو منتخبات متوسطة لكن… منتخبات أخرى يعتبرها البعض متوسطة، على غرار الموزمبيق صاحب المركز ال107 عالميا، ومنتخب النيجر الذي فزنا عليه بثلاثية مؤخرا مع حاليلوزيتش، وحتى منتخب الكونغو، لكن يجب الحذر من هذه المنتخبات، التي تملك مناخا صعبا على أرضها ويصعب الفوز عليها، لهذا يجب التفكير جيدا في حال وقعنا أمامها. الرأس الأخضر، ليبيريا وإثيوبيا، أوغندا، وزيمبابوي منتخبات ضعيفة المنتخبات التي تصنف مع البلدان الضعيفة كرويا والتي يحلم الجميع بالوقوع معها، هي الرأس الأخضر، ليبيريا، إثيوبيا، أوغندا وزيمبابوي، هذه المنتخبات التي لا تعتبر قوية، ويمكن للمنتخب الوطني أن يتأهل بسهولة كبيرة عليها، لهذا يأمل الجميع أن توقعنا القرعة اليوم مع أحد هذه المنتخبات، والتي تعتبر الأضعف بكل تحفظ، لأن كرة القدم في إفريقيا تطورت كثيرا ويجب الحذر مهما كان المنافس. حاليلوزيتش يضع الجانب المناخي مشكله الأول يرى المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن هناك فعلا منتخبات قوية وأخرى متوسطة في إفريقيا، ويتمنى ألا يواجه مثلا السينغال نظرا لقوة المنتخب، لكن فيما يخص المنتخبات الأخرى فما عدا السينغال، فإنه يتمنى مواجهة منتخب تكون الظروف المناخية فيه ممتازة، عكس ما حصل في بوركينافاسو أمام مالي، ويتمنى حاليلوزيتش أن لا يقع مع منتخب يلعب في المرتفعات، لأن مواجهته ستكون صعبة، بما أن الوقت ليس كافيا للتدرب في الارتفاع و”حاليلو” لا يملك إلا 15 يوما لتحضير المباراة.