رفض 3948 مشاركا في التصويت الذي طرحه موقع "الخبر الرياضي" لزواره حول تقبل وجود عناصر غير مسلمة ضمن تعداد الخضر، بما يمثل نسبة فاقت ال61 % من مجموع المصوتين الذين بلغ عددهم 6373، فيما لم يبد 2127 مصوتا في عملية سبر الآراء المنظمة من قبل الموقع الرسمي للجريدة على شبكة الأنترنيت، حول مسألة انضمام لاعبين من ديانات أخرى لتشكيلة المنتخب الوطني، أي تحفظ حول ديانة اللاعب، ما مثّل نسبة 33.4 %، حيث اعتبروا الأمر بالشخصي غير القابل للجدل، في الوقت الذي امتنع 298 من المشاركين بما يعادل 4.7% عن تحديد رأي صريح بخصوص هذا الاستفتاء الذي طرح قبل شهر من الآن لزوار موقع الجريدة، حيث تم سبر أراء القراء عن طريق طرح سؤال صيغته، هل تتقبل وجود لاعبين غير مسلمين في تعداد الخضر؟ الملف فتح بعد الجدل حول يهودية مبولحي لم يسبق للفريق الوطني وعلى مدار الخمس عشريات الماضية، أن عرف جدلا بخصوص احتمال استدعاء عناصر لا تعتقد الديانة الإسلامية لتقمص ألوان الخضر والدفاع عن علم المنتخب الجزائري على الصعيد الدولي، لكن وفي السنوات الأخيرة بدأ جدل واسع يغذي الساحة الإعلامية والرياضية وبالضبط منذ اعتماد السياسة الجديدة بتغيير البوصلة نحو خريجي المدارس الفرنسية من مزدوجي الجنسية، ورغم أن تعداد الخضر لم يسجل حادثة مجاهرة أحد عناصره بكونه يدين بغير الإسلام، غير أن البداية كانت مع الحارس رايس مبولحي ذو الأصول الجزائرية الكونغولية، بعد أن تم اتهامه من قبل منابر إعلامية مصرية إبان الأزمة الجزائرية المصرية باتخاذه لليهودية كدين، في الوقت الذي أكد اللاعب ومقربوه على اعتزاز حارس سيسكا صوفيا بعقيدته الإسلامية. كادامورو أعاد فتح ملف الجدل كانت حادثة اتهام الحارس مبولحي مجرد سحابة عابرة سرعان ما أغلقت ملف هذا الجدل، لكن تألق مدافع ريال سوسيداد ياسين بن طيبة كادامور، أعاد فتح هذا الملف، حيث جاء مردود هذا اللاعب في خرجاته القليلة مع ناديه الاسباني ليجلب إليه الانتباه بالنظر لصغر سنه وكبر إمكاناته سواء الفنية أو البدنية وتم تصويره على أنه أمل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في محور الدفاع، لكن مشاركته زملاءه في سوسيداد فرحة فرملة نادي برشلونة كانت بداية فتح هذا الملف، بعد تركيز مخرج المباراة على اللاعب عند تبادله للقميص مع لاعب البارصا ألفيس، حيث حملت الصورة وشما على شكل صليب أعلى صدر اللاعب، ورغم تأكيد اللاعب أن الوشم يخص رمز منطقة مسقط رأسه بمدينة تولوز، غير أن عدم نفيه لمسألة تدينه بالمسيحية سمح باستمرار الجدل حول حقيقة المعتقد الديني لهذا المدافع الموهوب.