نفى مفتاح كويدير رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أن تكون الهيئة التي يشرف عليها قد اتخذت أي إجراءات عقابية في حق اللاعبين الذين تسببوا في الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية عقب نهاية المواجهة التي جمعت يوم الأحد الفارط بين المنتخبين الجزائري والليبي برسم لقاء الذهاب من الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا 2013 وأرجأ المسؤول الأول عن تسيير المستديرة في ليبيا إلى ما بعد التأكد من السبب الرئيسي الذي وقف وراء تلك المهزلة قبل إصدار أي قرارات في حق اللاعبين المتهمين من طرف الجزائريين بالتعدي عليهم عقب صافرة نهاية اللقاء الذي أداره الحكم السينغالي بادارا دياتا. “لا نقبل بالتصرفات الخارجة عن الرياضة لأنها تسيء للشعبين الجزائري والليبي” في سياق ذي صلة، جدد رئيس الاتحاد الليبي في تصريحات خص بها الإذاعة الوطنية أمس استنكاره لما حدث من ممارسات أخرجت المقابلة التي جمعت الخضر بفرسان الأبيض المتوسط عن نطاق الرياضة كما كشف أنه لا يقبل بأي شكل من الأشكال تلك التصرفات التي شاركت فيها مجموعة من اللاعبين الليبيين والجزائريين لأنها من شأنها أن تؤثر على حسن علاقات الجوار التي تجمع بين الشعبين. “حظوظنا لا تزال قائمة ويمكننا العودة بفوز من الجزائر” عاد مفتاح كويدير لتحدث عن الجانب الرياضي وحظوظ رفقاء المهاجم أحمد الزوي في التأهل إلى كان جنوب إفريقيا وأكد أن أشبال المدرب أربيش سيلعبون كامل حظوظهم في لقاء العودة لأنه لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم التي لا تعترف بالمنطق ورغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام الخضر إلا أنه أكد ان حظوظ المنتخب الليبي لا تزال قائمة سيما أنه يمكنه أن يتدارك الخسارة التي مني بها في “ملعب كازا”. “نطلب من رجال الإعلام في البلدين أن لا يعطوا القضية أكثر من حجمها” في ختام حديثه، أصر المسؤول الأول على تسيير شؤون كرة القدم في ليبيا على توجيه رسالة إلى وسائل الإعلام في البدين وبالخصوص إلى الصحفيين وطالب منهم عدم تضخيم ما حدث من مناوشات بين لاعبي المنتخبين كما تمنى أن تعطى تلك الأحداث أكثر من حجمها لأن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبا على صفو العلاقات بين الشعبين. رفيق.حنفى مفتاح كويدير رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أن تكون الهيئة التي يشرف عليها قد اتخذت أي إجراءات عقابية في حق اللاعبين الذين تسببوا في الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية عقب نهاية المواجهة التي جمعت يوم الأحد الفارط بين المنتخبين الجزائري والليبي برسم لقاء الذهاب من الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا 2013 وأرجأ المسؤول الأول عن تسيير المستديرة في ليبيا إلى ما بعد التأكد من السبب الرئيسي الذي وقف وراء تلك المهزلة قبل إصدار أي قرارات في حق اللاعبين المتهمين من طرف الجزائريين بالتعدي عليهم عقب صافرة نهاية اللقاء الذي أداره الحكم السينغالي بادارا دياتا. “لا نقبل بالتصرفات الخارجة عن الرياضة لأنها تسيء للشعبين الجزائري والليبي” في سياق ذي صلة، جدد رئيس الاتحاد الليبي في تصريحات خص بها الإذاعة الوطنية أمس استنكاره لما حدث من ممارسات أخرجت المقابلة التي جمعت الخضر بفرسان الأبيض المتوسط عن نطاق الرياضة كما كشف أنه لا يقبل بأي شكل من الأشكال تلك التصرفات التي شاركت فيها مجموعة من اللاعبين الليبيين والجزائريين لأنها من شأنها أن تؤثر على حسن علاقات الجوار التي تجمع بين الشعبين. “حظوظنا لا تزال قائمة ويمكننا العودة بفوز من الجزائر” عاد مفتاح كويدير لتحدث عن الجانب الرياضي وحظوظ رفقاء المهاجم أحمد الزوي في التأهل إلى كان جنوب إفريقيا وأكد أن أشبال المدرب أربيش سيلعبون كامل حظوظهم في لقاء العودة لأنه لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم التي لا تعترف بالمنطق ورغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام الخضر إلا أنه أكد ان حظوظ المنتخب الليبي لا تزال قائمة سيما أنه يمكنه أن يتدارك الخسارة التي مني بها في “ملعب كازا”. “نطلب من رجال الإعلام في البلدين أن لا يعطوا القضية أكثر من حجمها” في ختام حديثه، أصر المسؤول الأول على تسيير شؤون كرة القدم في ليبيا على توجيه رسالة إلى وسائل الإعلام في البدين وبالخصوص إلى الصحفيين وطالب منهم عدم تضخيم ما حدث من مناوشات بين لاعبي المنتخبين كما تمنى أن تعطى تلك الأحداث أكثر من حجمها لأن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبا على صفو العلاقات بين الشعبين.