كشف الشيخ حمد بن خليفه بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في حوار حصري لموقع «قطر فوتبول» أن الجزائري بوعلام خوخي لاعب ممتاز وسيفيد المنتخب القطري كثيرا، خصوصا أنه لاعب صغير السن من جهة، ويحسن اللعب في عدة مراكز من جهة أخرى، مشيرا في ذات السياق أن الأمور الإدارية للحصول على الجنسية القطرية هي العائق الأكبر، كون اللاعب يجب أن يكمل ال 5 سنوات بعدما يكون عمره 18 سنة، حتى يتمكن بعدها من تجنيسه ويصبح مؤهلا لتقمص ألوان العنابي، مؤكدا أن هناك منافسة مع المنتخب الوطني الجزائري الذي ينوي تدعيم صفوفه باللاعب، لذلك القرار النهائي يعود لرغبة اللاعب بوعلام خوخي لا غير. خوخي يتعادل ضد الخريطات فشل اللاعب الجزائري الشاب بوعلام خوخي رفقة ناديه العربي في تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، بعدما تعادل سلبيا أمام ضيفه نادي الخريطيات، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين أول أمس ضمن الأسبوع الثامن من دوري نجوم قطر لكرة القدم. وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي احتضنه ملعب نادي «العربي» شارك المهاجم الجزائري صاحب ال 21 ربيعا أساسيا منذ البداية في تشكيلة المدرب البرازيلي سيلاس، ورغم المجهودات التي بذلها طيلة ال 90 دقيقة التي لعبها، إلا أنه فشل في زيارة شباك الخصم وضيع بعض الفرص السانحة للتسجيل خاصة في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بتعادل آخر ينضم إلى سلسلة التعادلات المخيبة منذ بداية الموسم، حيث اكتفى زملاء ابن بوسماعيل بتحقيق تعادلهم الخامس في الجولات السبع التي خاضوها لحد الآن في انتظار إجراء مباراتهم المؤجلة ضد نادي السد في وقت لاحق. خوخي: «لعبت المباراة مصابا والتعادل أمام الخريطيات لا يرضينا» اعتبر بوعلام خوخي لاعب نادي العربي في التصريحات الصحفية التي أعقبت مباراتهم أمام نادي الخريطيات، أن تعادلهم على ملعبهم وأمام جماهيرهم ضد نادي الخريطيات لا يرضيهم بتاتا، كونهم عجزوا عن تحقيق فوزهم الثاني هذا الموسم واستمروا في التعادلات، وأضاف لاعب جمعية الشراڤة السابق لموقع «قطرز هب» أن فريق الخريطيات كان أقوى منهم في هذا اللقاء وكان الأقرب لتحقيق الفوز، مشيرا إلى أنه لعب في أكثر من مركز طيلة ال 90 دقيقة، وهو ما جعله يحس بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى مشاركته في الشوط الثاني وهو يعاني من شد عضلي جعله لا يظهر في كامل إمكاناته، مؤكدا في الأخير أنه لم يكن لديه أي لقاء مع المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وقضية التحاقه بالخضر من عدمها موضوع سابق لأوانه».