أكد الدولي الجزائري في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام الإيطالية أنه يشعر براحة كبيرة في هذه الفترة عكس بداية العام التي حملت عديد المشاكل المادية والإدارية له بل وحتى المشاكل مع الأنصار الذين هاجموا النادي وهاجموا المدرب السابق جيانباولو بسبب سوء النتائج، لكن الأمر تحسن الآن مع قدوم أريغوني، حيث بات النادي يلعب كرة نظيفة حتى لو لم يفز بالإضافة إلى تحقيقه 12 نقطة رائعة حملتهم من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الثامنة عشرة. نسير بوتيرة جيدة وسننقذ الفريق في النهاية واصل غزال حديثه عن صحوة ناديه في الجولات الأخيرة، حين قال أن الفريق أصبح يحصد النتائج الإيجابية في آخر الأسابيع والأفضل من هذا أن الأداء تحسن بشكل كبير، حيث أصبح للنادي طريقة لعب خاصة لم يكن يملكها مع انطلاق الدوري الإيطالي الممتاز، كما كشف مهاجم الخضر أنه واثق جدا من قدرته وقدرة زملائه على إنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي يهدده لأن نادي تشيزينا فريق قوي ومكانه ليس "السيري بي" بل في القسم الممتاز مع الكبار. حزين للخسارة أمام الإنتر لأننا لا نستحقها في نفس السياق، عاد لاعب المنتخب الجزائري للقاء أول أمس ضد الإنتر والذي خسره الفريق وقال أن ناديه لا يستحق الخسارة تماما لأنه لعب بشكل ممتاز ، خاصة في الشوط الثاني أين سيطر رفقاء غزال على منطقة الخصم ، قبل أن يؤكد أن الخسارة كانت قاسية جدا وهو ما جعله يشعر بحزن شديد لأنه أراد إسعاد جماهير النادي ومواصلة الصحوة والنتائج الإيجابية التي حققها في آخر الجولات. لا أعرف كيف صد سيزار كرتي تحدث غزال في ختام حديثه عن أهم لقطة في اللقاء وهي مقصيته التي صدها حارس نادي إنتر ميلان جوليو سيزار في الدقيقة 85 من اللقاء، حيث قال الدولي الجزائري أنه كان يظنها هدفا لكن حارس الفريق المنافس صدها بأعجوبة وحرم فريقه من نقطة التعادل التي كان يستحقها ، وهو ما جعله يشيد بإمكانات حارس الإنتر الذي قال عنه أنه هو من أهدى فريقه الثلاث نقاط لأن العدل كان يقول أن يقتسم الفريقان نقاط المواجهة. نظرة الصحافة والجماهير نحو لاعب الخضر تغيرت في ظرف أسبوعين من الواضح جدا أن نهاية عام 2011، صارت نهاية مميزة للدولي الجزائري ولاعب نادي تشيزينا الإيطالي عبد القادر غزال الذي بات يلعب بشكل أكثر من ممتاز بعد البداية الكارثية له في أولى اللقاءات مع فريقه الذي انضم له الصائفة الفارطة، حيث تلقى انتقادات لاذعة بسبب سوء مستواه في البداية حتى أن البعض طالب بطرده من الفريق غير أن نهاية مرحلة الذهاب يبدو أنها غيرت آراء الكثيرين في لاعب المنتخب الجزائري عبد القادر غزال ، إذ أصبح اللاعب السابق لباري وسيينا محبوبا لدى الجماهير وحتى المدرب الجديد أريغوني الذي صرح أنه يجد في غزال اللاعب الذي يبحث عنه ، سيما أن أداءه جذب إليه الإشادة محليا وحتى أوروبيا وخاصة في اللقاءين الأخيرين ضد باليرمو والإنتر. دخوله ضد الإنتر حرك الفريق والكل متحسر على لقطة جوليو سيزار رغم الأداء المميز لغزال في لقاء باليرمو الأخير إلا أن مدربه أريغوني فضل البرازيلي أيدير عليه وأبقى المهاجم الجزائري في دكة البدلاء إلى غاية الدقيقة ال68 أين اضطر أريغوني إلى إقحام عبد القادر لعله يغيّر من مجريات اللقاء ويأتي بالتعادل ، وبالفعل كان له الجزء الأول مما أراد، ففي الدقائق 22 التي لعبها غزال، استطاع تشيزينا خلق ثلاث فرص حقيقة للتهديف ضيع غزال واحدة منها وكان وراء الثانية التي ضيعها موتو في الدقيقة ال 82.