كشف لنا مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن رئيس الفاف محمد روراوة هو من كان وراء رفض فكرة المشاركة في كأس العرب القادمة، والتي ستجرى في السعودية، حيث علمنا أن رئيس الفاف قرر الانسحاب وأعلم بعض أعضاء المكتب الفيدرالي بالقرار، لعدة أسباب من بينها الجانب المالي الذي لعب دورا كبيرا في اتخاذ القرار. التصفيات، التحضير للدورة، والتنقل إلى السعودية والإقامة سيكلف الفاف كثيرا قال الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم لمقربيه، أن المشاركة في الدورة يعني لعب التصفيات، ثم التحضير للدورة الذي يتطلب التنقل إلى الخارج كأضعف الإيمان، دون الحديث عن التنقل إلى السعودية والإقامة هناك، فكل هذه الأمور تكلف الفاف الكثير، لكن من دون أي فائدة، ما دامت الدورة لا تهم كثيرا الجزائر وتأثيرها السلبي سيكون أكثر من إيجابياتها. مشاركة المنتخبات الأخرى بمنتخبها الأول سبب آخر فضلا عن ذلك، قال رئيس الفاف محمد روراوة لمقربيه أن المنتخبات العربية الأخرى ستشارك بمنتخباتها الأولى، والتي لا تملك العديد من اللاعبين المحترفين، لكن الجزائر ستشارك بمنتخبها المحلي، ما سيعود سلبا على الجزائر وسمعتها الكروية في حال لم تحقق نتائج جيدة خلال هذه الدورة التي من المؤكد أنها ستعرف تغطية إعلامية عربية واسعة وأي مشاركة سلبية للخضر ستؤثر مستقبلا على سمعة المنتخب الوطني الذي تنتظره العديد من التحديات الكروية بداية من العام القادم. روراوة لا يثق في اللاعبين المحليين من دون شك فإن رئيس الفاف محمد روراوة بهذا القرار، أثبت أنه لا يثق بتاتا في اللاعبين المحليين، فلا يريد التنقل إلى هناك وخسارة أموال كثيرة من أجل الهزيمة والخروج من الدور الأول، أمام منتخبات تلعب بلاعبيها الأساسيين، جدير بالذكر أن عدم مشاركة الخضر لا علاقة له بترتيب الفيفا، لأن هيئة بلاتير لا تعترف بالكؤوس العرقية مثل كأس العرب أو الكاتالان أو الباسك.