تواصل غياب المدرب المساعد حسين عبد العزيز في الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، وهو الأمر الذي أثار غضب إدارة الفريق ككل إضافة إلى غضب المدرب عبد القادر يعيش الذي وجد نفسه مضطرا للوقوف على تدريبات المجموعة لوحده، هذا ولم تبق إدارة الفريق مكتوفة الأيدي حيال الوضع وقامت بجلب محضر قضائي لتسجيل غياب المدرب المساعد عبد العزيز تمهيدا لفصله النهائي من الفريق حسب آخر الأخبار. المحضر القضائي كان حاضرا في حصّة أمس وسجل غيابه كان المحضر القضائي الذي أحضرته إدارة الفريق قد حضر الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس من أجل تسجيل غياب المدرب المساعد عبد العزيز، ودوّن المحضر ملاحظاته فيما يخص القضية التي من المنتظر أن تأخذ أبعادا أخرى في الفترة المقبلة، خاصة وأن عبد العزيز من دون شك لن يقف مكتوف الأيدي وسيدافع عن نفسه. غيابات المدرّب المتكررة أغضبت الإدارة غياب المدرب المساعد حسين عبد العزيز ليس أمرا جديدا على الفريق كون الإدارة وحتى اللاعبين اعتادوا على الأمر، وسبق أن حدث سوء خلاف بعد غيابه غير المبرر من قبل وكادت الأمور تتطور قبل مواجهة الفريق لاتحاد العاصمة قبل أن تعود إلى طبيعتها، لكن عبد العزيز واصل الغياب مرة أخرى، حيث غاب عن حصة قبل التنقل إلى تلمسان وحضر المباراة ثم لم يظهر له أي خبر بعدها. لم يردّ على الاتصالات الهاتفية للمناجير زعبوب الأكثر من ذلك فإن المدرب عبد العزيز لا يرد على الاتصالات المتكررة لإدارة الفريق، حيث اتصل به مناجير الفريق زعبوب لأكثر من مرة لكنه يرفض الرد على مكالماته الهاتفية، الأمر الذي زاد من غضب الإدارة التي لم تجد تفسيرا لسلوكات المدرب الذي كان من المفترض أن يكون قدوة لبقية اللاعبين وليس العكس. الإدارة تتّجه نحو فصله بعد الاستماع لأقواله تتجه إدارة الفريق نحو فصل المدرب المساعد بسبب إهمال منصبه لكنها لا تريد التسرع في اتخاذ القرار ما دام المدرب المساعد لا يرد على المكالمات الهاتفية، وتريد الإدارة أن تتحلى بالاحترافية في التعامل مع الموقف وانتظار حلول المدرب إلى العلمة لسماع أقواله ثم بعدها يتم اتخاذ القرار المناسب الذي سيكون بنسبة كبيرة الفصل النهائي. غيابه أكثر من حضوره والإدارة مطالبة بالحزم في اتّخاذ القرار غياب المدرب عبد العزيز المتكرر والذي لاحظه الجميع ليس اللاعبون فحسب وإنما حتى الأنصار أصبحوا يتحدثون على أن المدرب «يمشي من راسو» ولا يأبه لأحد ويأتي للتدريبات ويغيب مثلما يحلو له، حيث يرى البعض بأن المدرب ينوي المغادرة ويفتعل الأسباب حتى تتم إقالته وبالتالي يكون له الحق في المطالبة بالتعويض المالي. هرادة: «إذا كانت مبرّرات عبد العزيز غير مقنعة فسيتم فصله» في الموضوع فقد أكد رئيس الفريق هرادة للخبر الرياضي أمس بأن المدرب المساعد حسين عبد العزيز تمادى في غياباته غير المبررة وقال هرادة أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة في الموضوع مضيفا أنه إذا كانت مبررات عبد العزيز غير مقنعة فإنه سيتم فصله نهائيا من منصبه كونه لا يتحلى بالمسؤولية». «مولودية العلمة فريق كبير، وعلى عبد العزيز أن يدرك ذلك» واصل هرادة كلامه وهو الذي بدا في قمة الغضب من تصرف المدرب عبد العزيز، حيث قال :»أعتقد أن عبد العزيز لا يعلم أنه يعمل في فريق كبير اسمه مولودية العلمة وعلينا تذكيره بذلك، وغياباته عن عمله لم نجد لها مبررا كونه يأتي بعد الفوز ليتباهى وبعد الهزيمة يغيب وعلينا نحن كإدارة أن نتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على حق وهيبة الفريق».