دافع مدير كرة القدم السابق في ليفربول داميان كومولي عن الصفقات التي أشرف عليها خلال الفترة التي قضاها مع النادي، وذلك على الرغم من فشل عدد كبير منهم في إثبات نفسه مع الفريق، مُلمحًا في الوقت نفسه أنه كان سببًا في تخليص النادي من المهاجم الإسباني فرناندو توريس بعد تردي مستوياته. وقضى كومولي 18 شهرًا في الأنفيلد روود بين عامي 2010 و2012 وهي الفترة التي أشرف فيها على بيع فرناندو توريس لتشيلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، وتعاقد خلالها مع عدد كبير من اللاعبين مثل أندي كارول ولويس سواريز وستيوارت داونينج وجوردان هندرسون. وقال كومولي في تصريحات صحفية “أولاً وقبل كل شيء نحن بحاجة إلى أن ننظر إلى الصورة الكبيرة، لقد قدمنا 26 عرضًا وأعتقد أننا لم نركتب أي أخطاء في هذا العدد الهائل من العروض، أنا لا أعتقد أننا كنا على خطأ في من رحلوا عن الفريق، وعما إذا كنا قد ارتكبنا أخطاء في اللاعبين الذين تعاقدنا معهم فنحن بحاجة للوقت لكي نحكم على ذلك”. أضاف الفرنسي “أنا لست مرتحًا لكي أحكم على ثمانية لاعبين بعد ستة أشهر أو حتى 12، أحيانًا الأمر يستغرق عامين أو ثلاثة أعوام وفي غضون سنتين أو ثلاث يمكننا أن نحكم بشكل صحيح وسأقول أنني كنت على خطأ، إنهم بحاجة للوقت فقط”. كان ليفربول قد دفع 35 مليون جنيه إسترليني لنيوكاسل لضم أندي كارول في يناير 2011 لكن اللاعب لم يُسجل سوى 11 هدفًا فقط في عام ونصف، ليتم الاستغناء عنه إلى ويستهام يونايتد على سبيل الاعارة هذا الموسم. مع ذلك دافع كومولي عن هذه الصفقة مؤكدًا أن ليفربول كان هو الرابح خلال تلك الفترة من هذه الانتقالات الشتوية والتي شهدت أيضًا وصول سواريز من أياكس أمستردام مقابل 22 مليون جنيه إسترليني. واختتم تصريحاته قائلاً “إذا كنت ترغب في الحديث عن صفقة كارول فإن الوضع كان واضحًا جدًا، لقد قمنا ببيع لاعبين اثنين وهم فرناندو توريس وريان بابل وقمنا بجلب اثنين لويس سواريز وكارول، ونجحنا في ذلك في تحقيق ربح وقللنا فاتورة الأجور كذلك”.