قررت اللجنة الوطنية للتأديب بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم إيقاف كل من باولو كانافارو وجيانلوكا غرافا ستة أشهر وعقاب نادي نابولي بخصم نقطتين من رصيده في جدول الدوري وذلك جراء التورط في فضيحة جديدة من فضائح الدوري الإيطالي وهي التلاعب في نتيجة مباراة سامبدوريا ونابولي في موسم 2009-2010. كما قرر الاتحاد توقيع غرامة مالية قدرها 70 ألف يورو على النادي، وتأتي العقوبات على اللاعبين بسبب تسترهما على محاولة للتلاعب جرت في لقاء سامبدوريا الذي استضاف فيه نابولي في آخر مباريات الدوري الإيطالي بموسم 2009-2010، ووفقا للتحريات علم اللاعبين بما جرى وبعرض تفويت اللقاء، حيث مازال التحقيق جاريا في العارضين ولم تتخذ بشأنه أية قرارات من المحكمة الإيطالية. وكانت القاضي ستيفانو بلاسيو قد أثبت تورط كانافارو وجيانلوكا لعدم إفصاحهما عن العرض الذي تقدم به زميلهما السابق حالاس المرمى ماتيو جيانيللو لهما بتفويت المباراة التي أقيمت في 16 أيار/مايو 2010، وهو العرض الذي أوقف على إثره الحارس لمده ثلاث سنوات وثلاثة أشهر (39 شهرا). وقد تتسع لائحة عقوبات الاتحاد الإيطالي بعد انتهاء التحقيقات بشكل كامل، وفي حالة اكتشاف لائحة جديدة من المتورطين لتضاف إلى سلسلة فضائح المراهنات في الدوري الإيطالي الذي لا تتوقف فضائحة.