برمج وفد المنتخب الوطني فور العودة إلى مركز “بافوكينغ” بروستمبروغ وجبة عشاء شواء على الجمر عاشها اللاعبون وسط أجواء عائلية، حيث تعتبر المرة الأولى التي يخرج فيها الوفد عن العادة ويبرمج حفلة مصغرة للخروج بعض الشيء عن الروتين الذي يقتل اللاعبين، بما أن التربص طويل جدا ولا يمكن تعويض الملل إلا بمبادرات مماثلة. روراوة وحاليلوزيتش قاسما اللاعبين الفرحة لأول مرّة كان رئيس “الفاف” محمد روراوة حاضرا مع اللاعبين في المركز، حيث قاسمهم الفرحة رفقة المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وتبادل روراوة أطراف الحديث مع الكثير من اللاعبين على غرار اللاعب فوزي غلام الذي ظل يتحدث مع رئيس “الفاف” محمد روراوة، بالنظر للعلاقة الوطيدة التي تربط اللاعب برئيسه. اللاعبون تبادلوا أطراف الحديث ولقاء جنوب إفريقيا أخذ حصة الأسد تبادل اللاعبون أطراف الحديث وتحدثوا مطولا عن لقاء جنوب إفريقيا، حيث ظلوا يعيدون اللقطات، وكل واحد يذكر الآخر في لقطة ما من المباراة، وهو الأمر الذي يضحك اللاعبين في كل مرة يتذكرون سقوط لاعب أو مراوغته من أحد لاعبي الخصم، وسط أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة. غلام اكتشف الأجواء العائلية في المنتخب وبدا سعيدا أثناء العشاء كان اللاعب غلام سعيدا جدا بهذا العشاء الذي وصفه بالعائلي، حيث سمح له بالحديث مع اللاعبين ومع روراوة، وباكتشاف ولأول مرة الجو العائلي للمنتخب لما يقومون بمبادرات مماثلة، ولهذا عبر غلام بحديثه مع روراوة عن سعادته الكبيرة بعيش هذه الأجواء، والتي لم يعرفها من قبل مع المنتخب الفرنسي. فريد الطباخ تكفل بالشواء بمساعدة طباخي مركز “بافوكينغ” تكفل الطباخ فريد بعملية الشواء على الجمر وسط أجواء رائعة، خاصة أن فريد مرح ويحب كثيرا المزاح مع اللاعبين وأعضاء الوفد، كما ساعده في ذلك طباخان من مركز “بافوكينغ”، بالنظر للعدد الكبير للاعبين، علما أن اللحوم أتى بها فريد من جوهانسبورغ، من أحد الجزائريين العرب هناك. “حاليلو” كان سعيدا بالأجواء ومتفائل بتأدية “كان” في المستوى كان المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش سعيدا بالأجواء العائلية التي عاشها اللاعبون في هذه الحفلة المصغرة، وبدا متفائلا بتقديم “كان” في المستوى، نظرا لإيمان البوسني بأن النتائج لا تأتي إلا بوجود منتخب متماسك ومتحد بين بعضه البعض، ويلعب من أجل أمر واحد وهو فوز المنتخب ومصلحة البلد وليس مصلحة أي لاعب شخصيا.