أصيب العداء الدولي سي إسماعيل يحيى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بصدمة نفسية، إثر تلقيه خبر إلغاء سفرية دليله الذي عادة ما يرافقه في الميدان (مكفوف)، والذي كان من المفترض أن يصاحبه في الألعاب الأولمبية بيكين الأسبوع المقبل. و أكد سي إسماعيل الحائز على المرتبة الثانية ( اختصاص 800 متر ) في الألعاب العالمية التي احتضنتها أمريكا شهر أوت 2005 والمركز الثالث في ذات الموعد بالبرازيل، أنه أصيب بخيبة أمل وانهارت كل معنوياته، بعد أن كان ينوي التألق في الاولمبياد: " صراحة لم أتوقع هذا القرار المفاجئ الذي أصدر في الأيام الأخيرة وبدون سابق إنذار قبل التنقل إلى الصين لأسباب مجهولة، وأنا اعتبره فاجعة كوني لا أستطيع تمثيل الألوان الوطنية بدون دليلي طيب سفيان، الذي تدربت معه طيلة الموسم وتعودت عليه". ووجه سي إسماعيل أصابع الاتهام إلى المدرب الوطني السيد صالحي والمدير الفني الذي رفض الحوار مع العداء ودليله، ولم يرد الإفصاح عن السبب الحقيقي لهذا التغيير: "عندما ذهب طيب سفيان للاستفسار عن خبر إلغاء سفريته، طرده المدير الفني من مكتبه وأغلق باب النقاش في وجهه". مضيفا: "الخطة مدبرة من طرف الطاقم الفني الذي يريد إقحام عداء المولودية بن شهاب عمر الذي يشرف عليه المدرب صالحي (مدرب المولودية ومدرب وطني في آن واحد)، وأحيطكم علما أنني احتل المركز الخامس في التصنيف العالمي ". و أشار سي إسماعيل أنه كان يعاني منذ بداية الموسم وبالرغم من تحقيقه الحد الأدنى للعبور إلى الموعد الأولمبي إلا انه لم يتلق أية دعوة للتربص رفقة الفريق الوطني، حيث تدرب رفقة دليله و فقا لبرنامج عمل خاص مسطر من طرفه : " من المؤسف أن أعمل طيلة الموسم بأموالي الخاصة لتكون ثمرة مجهودي قرارا مفاجئا يعيق طريقي نحو التألق ورفع العلم الوطني في سماء الأولمبياد".