والذي كان من المفترض أن يصاحبه في هذا الموعد الهام. وأشار سي إسماعيل الحائز على المرتبة الثانية (اختصاص 800 متر) في الألعاب العالمية التي احتضنتها أمريكا والمركز الثالث في ذات الموعد بالبرازيل أنه أصيب بخيبة أمل وانهارت كل معنوياته، بعدما كان ينوي التألق في الاولمبياد، حيث قال: " صراحة لم أتوقع هذا القرار المفاجئ الذي صدر في الأيام الأخيرة وبدون سابق إنذار، قبل التنقل إلى الصين ولأسباب مجهولة، اعتبرته كارثة، كوني لا أستطيع تمثيل الألوان الوطنية بدون دليلي طيب سفيان، الذي تدربت معه طيلة الموسم وتعودت عليه". و أوضح أن القصة كانت بتدبير من المدرب الوطني صالحي والمدير الفني الذي رفض الحوار مع العداء ودليله، ولم يرد الإفصاح عن السبب الحقيقي لهذا القرار. مضيفا: " نجح الطاقم الفني في تطبيق خطته ولم أسافر مع النخبة الوطنية المتواجدة حاليا بالصين، بالرغم من انني استحق المشاركة، خصوصا وأني كنت انوي الرجوع بميدالية اولمبية إلى ارض الوطن".وقال سي إسماعيل أنه كان يعاني منذ بداية الموسم من مضايقات، وبالرغم من تحقيقه الحد الأدنى للعبور إلى الموعد الأولمبي، إلا انه لم يتلق أية دعوة للتربص رفقة الفريق الوطني، حيث تدرب رفقة دليله و فقا لبرنامج عمل خاص مسطر من طرفه: " من المؤسف أن أعمل طيلة الموسم بأموالي الخاصة لتكون ثمرة مجهودي قرارا مفاجئا يعيق طريقي نحو التألق ورفع العلم الوطني في سماء الأولمبياد".