أكد وزير الرياضة محمد تهمي، أول أمس، أن مدينة وهران ستكون جاهزة لاحتضان ألعاب البحر المتوسط لسنة 2021، بالنظر إلى توفرها على جميع المنشآت. وأوضح تهمي، عند نزوله ضيفا على "فوروم الإذاعة" بأن "الملف جاهز وسنكون مستعدين لاحتضان الألعاب المتوسطية 2021 على كل المستويات". كما كشف الوزير، بأن "لجنة تابعة للهيئة الرياضية المتوسطية ستزور الجزائر للوقوف على سير الأشغال خلال شهر فيفري المقبل". وأفاد تهمي أيضا أن"هذه المدينة تمتلك مركبا أولمبيا تنتهي الأشغال به سنة 2016، إضافة إلى مشروع المركب المائي بثلاثة مسابح، واحد أولمبي وآخر للغطس وآخر خاص للكرة المائية". وأضاف أن "هناك قاعة متعددة الرياضات تنطلق أشغال الإنجاز بها سنة 2015 بصيغة 6 آلاف متفرج، بالإضافة إلى ملعب ألعاب القوى يحتوي على فندق ومركز طبي". ويرى مسؤول القطاع أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط تمثل فرصة لكل اتحادية لتوفير الإمكانيات للشباب للبروز لأنهم معنيون أكثر بالمنافسة المتوسطية. من جانب آخر، تطرق ضيف المنتدى إلى مشروع بناء دار للاتحاديات الرياضية بتسعة طوابق، حيث أكد أن مكتب الدراسات شرع في إجراء دراسة عميقة "والأشغال ستنطلق في جوان 2015، وخلال الأيام المقبلة سنقدم كل التفاصيل حول المشروع الذي يليق بكل الاتحاديات". وتتمتع هذه الاتحاديات بقاعة للمحاضرات وعدة أماكن ممكن أن تكون مستغلة من قبل جميع الهيئات الرياضية. كما تدرس الوصاية مشروعا ثانيا لتوسعة المركز الوطني للطب الرياضي التي تنطلق فيه الأشغال السنة المقبلة، حيث ستطلق الوزارة مناقصة يوم 15 نوفمبر الجاري لهذا المشروع. في حين تعهد تهمي، أن هذا المشروع "سيكون جاهزا بعد سنة ونصف". اجتماع مرتقب بين الوزارة واتحادية ألعاب القوى وستعقد وزارة الرياضة اجتماعا الأسبوع المقبل، مع الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، لتحضير الأمور المتعلقة بتنظيم دورة الجزائر الدولية في جوان 2015، حسب ما كشف عنه وزير الرياضة محمد تهمي.وأوضح تهمي، أنه سيعقد في "الأسبوع المقبل اجتماعا مع الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى لتحضير كل ما يتعلق بتنظيم الدورة الدولية في جوان 2015 ب5 جويلية بالعاصمة". وفي هذا الشأن أفاد الوزير أنه "ستتم إعادة تهيئة مضمار هذا الملعب مع إنشاء مضمار إضافي للتسخين، حيث طلبنا تخصيص غلاف مالي لإعادة كل المضمار لكن ذلك لن يتم إلا بعد تهيئة وتجهيز ميدان ألعاب القوى لبرج الكيفان". وصرح الوزير بأن أشغال إنجاز ميدان ألعاب القوى ببرج الكيفان، ستنطلق قريبا "على الرغم من التأخر الذي عرفته الأشغال هناك". وأضاف: "نحن مستعدون لتذليل كل الصعوبات التي قد تواجهها الهيئة الرياضية لاستغلال المشروع في أقرب وقت". وأفاد مسؤول القطاع أيضا أنه "من بين ال16 ملعبا لألعاب القوى المسجلين في أجندة الوزارة، سبعة جاهزة تماما، حيث قمت بزيارات ميدانية للوقوف عليها". واعتبر تهمي، أنها "مكسب كبير للرياضة الجزائرية"، ضاربا الأمثلة بكل من ملعبي سوق الاثنين في بجاية وبرج بوعريريج. وشدد الوزير خلال هذه المناسبة على ضرورة الاهتمام أكثر بهذه الرياضة بما أنها تشرّف الجزائر دوما.