انطلقت مشاريع التهيئة والتحسين الحضري بمختلف أحياء مدينة أولاد جلال، وتمت مناقشة المرحلة الثالثة والرابعة لمخطط شغل الأراضي للمدينة الجديدة بالمدخل الشمالي لأولاد جلال... وتتجاوب هذه المشاريع مع حملات نظافة وصيانة الشوارع وساحات المدينة، وقد مست العمليات أحياء السكن التطوري، حي المجاهدين، حي السعادة، حي الحرية، ومنطقة التوسع العمراني الجديدة.. وانتهت مشاريع تزفيت الشوارع خاصة التي تقع في الجهة الغربية بجوار المركز النفسي البيداغوجي ومدرسة صغار الصم والبكم.. وازدانت المدينة بشريط من النخيل ضمن مشروع غرس 1000 نخلة على جوانب الطرق الرئيسية التي تقطع المدينة نحو الجنوب الجزائري، والأشغال جارية على قدم وساق لإعادة الاعتبار إلى الحدائق العمومية، وعلى رأسها حديقة "جنان البايلك" وشارع الاستقلال، وإلى جانب هذه المشاريع تم إيصال غاز المدينة إلى سكان حي المجاهدين وحي السعادة 344 مسكن. وعلمنا أن مشروع بناء قاعة الاستعجالات الجراحية قد انطلق، وهو ما سيخفف على مستشفى عاشور زيان، إلى جانب مشاريع تخص إنجاز ساحات لعب بالوهاس القرية الفلاحية، (ديفل)، النجارة وشعوة. وفي القطاع الصحي، قامت البلدية بإنجاح حملة مكافحة "اللشامنيوز" الجلدي، وحملة قتل الكلاب المتشردة ومكافحة البعوض.
المطالبة بنقل مياه الطبقات المتصاعدة في انتظار استفادة مدينة أولاد جلال من مشروع سد جهوي، خاصة وأن المدينة عرضة للفيضانات، آخرها فيضانات الصائفة الماضية والتي خلفت أضرارا مادية وبشرية.. استلمت بلدية أولاد جلال مشروعا لحماية المنطقة من الفياضانات، مشروع إعادة الاعتبار وصيانة قناة السقي القديمة "السيل"، ومشروع لإنجاز سواق لنخيل أولاد جلال المهددة بالزوال ليتم سقيها من المناقب الألبية. ويرى المواطنون أن إعادة إحياء طريقة السقي القديمة عبر السواقي التي لا تزال آثارها ظاهرة للعيان، من خلال إعادة تشغيل السواقي التي تتزود من وادي العسل، بإمكانها بعث الحياة من جديد في واحات المنطقة القديمة للمدينة، التي وجدناها أطلالا وجذوع نخل خاوية هجرها الملاك بسبب قلة المياه، وامتنع الكثير عن غرس فسائل نخل جديدة، ولهذا يطلب المواطنون بمشاريع وطنية لاستغلال منسوب المياه المتصاعدة في الطبقات بالوادي ووضع برامج إنمائية على مستوى المنطقة، كون المياه التي تذهب سدى عبر وادي جدى نحو شط ملغيغ بالجريد التونسي، يمكن استغلالها في (ميناء سد أولاد جلال) للحيلولة دون إتلاف الثروة الغابية للنخيل ومختلف الأشجار المثمرة، ناهيك عن الأراضي المستصلحة، إضافة إلى حاجة الثروة الغنمية لمياه الشرب، وهذا لمواجهة الجفاف الذي خلف ضحايا من الحيوان والنبات.