أكد مسؤول بكتابة الدولة الأمريكية، أمس، أن الولاياتالمتحدة لم تغيّر موقفها فيما يخص النزاع في الصحراء الغربية، ولازالت تدعم جهود الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم ومقبول من كلا الطرفين. وأوضح المسؤول في رد مكتوب تسلمته (وأج) ”أن موقف الولاياتالمتحدة حيال المسألة الصحراوية لم يتغير في السنوات الأخيرة، فنحن نبحث قبل كل شيء عن حل سلمي ودائم ومقبول من كلا الطرفين لهذا النزاع”. وأكد مجددا أن الولاياتالمتحدة تدعم جهود الأممالمتحدة بما في ذلك جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية كريستوفر روس، والممثلة الخاصة للأمين العام الأممي في الصحراء الغربية كيم بولديك، وبعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو). ودعا في هذا السياق ”الأطراف المتنازعة (المغرب و جبهة البوليزاريو) إلى السعي من أجل إيجاد حل سلمي ودائم ومقبول من كلا الطرفين”. وجاء تدخل المسؤول الأمريكي، كرد فعل على مقالات صحفية تفيد بتغيير الولاياتالمتحدة لموقفها حيال المسألة الصحراوية بعد نشر معلومات تفيد بإلغاء الغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي في ديسمبر الماضي، لقانون كان يستثني لحد الآن الاراضي الصحراوية المحتلة من محيط استغلال المساعدات المنتظمة المقدرة ب7 ملايين دولار الممنوحة لوزارة الدفاع المغربية. وأوضح المسؤول أن ”كتابة الدولة الأمريكية بصدد دراسة كيفية منح المساعدة الاقتصادية الأمريكية للمغرب خلال السنة الجبائية 2015”. للتذكير تم إدراج الصحراء الغربية منذ 1963، في قائمة الأراضي غير المستقلة وبالتالي تطبّق عليها اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة. وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا محتلة من طرف المغرب منذ 1975 بدعم من فرنسا. وتدعو مختلف اللوائح الأممية طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليزاريو) إلى مواصلة المفاوضات تحت إشراف الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من كلا الطرفين يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. (وأج)