استفاد 5207 متربصين، خلال شهر فيفري المنصرم، من عملية التكوين في 9 تخصصات على مستوى مختلف مراكز التكوين المهني والتمهين المتواجدة بولاية سكيكدة، والمقدر عددها ب20 مؤسسة تكوين، منهم 2903 متربصين سيتوجون بشهادة مهنية، ونال التكوين عن طريق التمهين بمراكز الولاية حصة الأسد، حيث سيتوج 70 بالمائة من أصل 1399 متربصا بشهادات مهنية في الاختصاص، بينما سيستفيد 1275 متربصا من الدروس المسائية، من بينهم 30 بالمائة سيتوجون بشهادة، في حين سيمس التكوين عن طريق الحضور 1235 متربصا يزاولون تكوينا في 16 شعبة تضم 49 اختصاصا، أغلبها اختصاصات جد مطلوبة على مستوى سوق الشغل في الولاية. وفيما يخص التكوين عن طريق العبور، أو كما كان يسمى من قبل؛ "التكوين المتواصل"، فقد بلغ عدد المتربصين المقبولين 115 متربصا يتابعون دورة تكوينية في 4 اختصاصات، سيتوج 4 منهم بشهادة تقني واختصاص واحد بشهادة تقني سامي. وحسب مدير التكوين المهني والتمهين للولاية، فإن هذا النوع من التكوين عرف خلال الفترة الأخيرة اهتماما متزايدا من طرف المتكونين المتخرجين سابقا، الراغبين في تحسين مستوى تكوينهم من خلال العبور من شهادة المهارة المهنية نحو إجازة التقني سامي. ونالت المناطق الريفية هي الأخرى حصتها من التكوين، حيث تدعمت كل من بلديتي عين بوزيان والولجة بوالبلوط بمركزين للتكوين المهني، تضم تخصصات تتماشى وخصوصية المنطقة، منها اختصاص الخياطة الموجه للمرأة الريفية، علما أن عدد الذين يزاولون دورات تكوينية في تخصصات لها علاقة بالطابع المحلي بلغ 55 متكونا سيتوجون بشهادات تؤهلهم لولوج عالم الشغل. 4 تخصصات جديدة منذ شهر سبتمبر الأخير تدعم التكوين المهني والتمهين بولاية سكيكدة، خلال هذه السنة، حسب مدير القطاع، بأربعة تخصصات جديدة، الأولى يتوج صاحبها بشهادة تقني سامي في تخصص تركيب صحي لأجهزة التدفئة والتبريد، والثانية تتمثل في التجهيز والتأثيث الداخلي للأثاث الذي سيتوج صاحبه بشهادة الكفاءة المهنية، والثالثة تخص تركيب وإصلاح النظارات، في حين يتمثل الاختصاص الرابع في التكوين في مجال الفلّين عن طريق اتفاقية مدتها 6 أشهر بين مؤسسة الفلين بالقل والتكوين المهني، حيث سيستفيد من العملية 27 متربصا لحساب هذه المؤسسة. مشاريع جديدة ستدعم القطاع كشف نفس المسؤول عن مشاريع جديدة سيتدعم بها القطاع، لاسيما إعادة فتح مركز التكوين المهني للبنات الكائن بحي بكير طبال "الأمل" سابقا الذي تم غلقه منذ انطلاق مشروع النفق الأرضي، بعد الحريق الذي تعرض له في جانفي من عام 2014، حيث ينتظر الانطلاق في تجديده خلال شهر أفريل المقبل، مشيرا إلى وجود 4 مراكز للتكوين المهني قيد الإنجاز في كل من عين شرشار وزردازة والحدائق وسكيكدة، إضافة إلى مركز للتكوين خاص بالمعوقين بحي صالح بوالكروة في الولاية، حيث يتوقع استلامه في شهر سبتمبر 2015، زيادة إلى معاهد وطنية عالية للتكوين في عزابة والقل وأمجاز الدشيش والمدينة الجديدة، وبوزعرورة بفلفلة، وهم حاليا في طور الدراسة، كما ستتدعم بلديتيا رمضان جمال وعزابة بمعهد للتعليم المهني.