أعيد بداية الأسبوع الجاري، فتح حديقة التسلية " المريغة " لمدينة الأغواط، بعد إعادة تهيئتها لفائدة المواطنين وتتكفل بتسيير هذه الحديقة التي تتربع على مساحة إجمالية قوامها 86 هكتارا، المؤسسة العمومية البلدية المنشأة مؤخرا لنفس الغرض، ويتوفر هذا الفضاء الترفيهي على محلات لتقديم خدمات متعددة، على غرار مقهى وأخرى لبيع المثلجات والأكل السريع، إلى جانب بيع منتجات في الحرف التقليدية، حسبما أوضحه مسؤول المؤسسة، السيد لدهم العلمي، مفيدا أن هذه الحديقة تحتوي على ثلاث مساحات في الألعاب المختلفة للأطفال ومضمار لسباق الخيول يمتد على مساحة 44 هكتارا، ويغطي فضاء هذا المرفق البيئي الترفيهي ما يزيد عن 3 آلاف شجيرة من مختلف الأصناف، سيتدعم لاحقا بحديقة حضرية تضم فضاء أخضرا وبحيرة اصطناعية ومرافق أخرى للتسلية والترفيه. وتتواصل أشغال إنجاز مسبح، في انتظار انطلاق أشغال قاعة حفلات بغية إيجاد جميع متطلبات الراحة لقاصدي هذا المرفق الترفيهي. للإشارة، فإن حديقة التسلية "المريغة" التي جرت مراسم إعادة فتحها بحضور السلطات الولائية وأعيان الولاية، ظلت مهجورة لسنوات طويلة قبل أن تفتح أبوابها من جديد للعائلات والمواطنين بعدما رصد لإعادة تهيئتها مبلغ مالي قيمته 200 مليون دج. صالون وطني لتثمين نشاط المرأة الحرفية تحتضن ولاية الأغواط منذ يوم الإثنين الفارط، صالونا وطنيا لتثمين نشاط المرأة في مجال المنتوجات الحرفية، بمبادرة من التنسيقية الولائية للجمعيات الحرفية، هذه التظاهرة تحتضنها دار الثقافة "التخي عبد الله بن كريو" طيلة ثلاثة أيام كاملة، تمثل النساء عشر ولايات، ويزاولن نشاطهن في إطار ورشات ذاتية في شتى الحرف والصناعات التقليدية. وتشمل المنتوجات المعروضة النسيج التقليدي، صناعة الحلفاء، صناعة الطين ومستخلصات التمر، إضافة إلى الطرز والخياطة والحلويات العصرية والتقليدية مع تخصيص جناح لإبداعات بعض الحرفيين الرجال، لاسيما في مجال الديكور. ويتضمن برنامج هذا الصالون ندوة تتمحور حول "المرأة في الجنوب والتنمية" التي ستنشطها أستاذات جامعيات ومنتخبات في المجالس الشعبية المحلية، كما أوضحت رئيسة التنسيقية الولائية للجمعيات الحرفية؛ بن بوزيد بحرية، ويتوخى من هذه التظاهرة تشجيع الحرفيات على مضاعفة الإنتاج وتطويره بما يتلاءم ومتطلبات السوق، فضلا عن إيجاد قنوات لتسويق المنتوجات الحرفية.