مستعملو طريق القنطرة الكحلة يطالبون بتعبيد الطريق الاجتنابي يشتكي مستعملو الطريق الولائي الرابط بين بلديتي المخاطرية وعريب من وضعية تقدم أشغال إنجاز الجسر الكائن بالمكان المسمى القنطرة الكحلة الذي يبعد عن عاصمة الولاية عين الدفلى بحوالي2 كلم، واستنادا إلى مستعملي الطريق المذكور فإن المعاناة طالتهم منذ تهديم الجسر القديم ومحاولة استبداله بجسر كبير قادر على استيعاب الحركة المرورية للسيارات منذ حوالي عامين، مما يرغم أصحاب المركبات على المرور عبر طريق اجتنابي غير معبد مملوء بالحفر والحجارة على مسافة قد تصل لنحو 300 متر فوق معبر لوادي الشلف، لكنه غير لائق فكلما ارتفع حجم مياه أكبر واد بالجزائر تسبب في عزلة سكان البلديتين المقدر عددها بنحو 70 ألف نسمة خصوصا في الفترة الشتوية، حيث يستحيل العبور على مستوى المعبر المذكور الذي بات يؤرق الجميع، مما يتطلب أمام وضعية بطء تقدم عملية أشغال إنجاز الجسر ضرورة تعبيد الطريق وتشييد جسر يتلاءم وحركة سير السيارات والمركبات بصفة مؤقتة، وإن لزم الأمر بإمكان الجهات الوصية استعماله في المستقبل في فك الخناق وعند الضرورة القصوى، ولم يتوان سكان البلديتين خاصة مستعملو الطريق المذكور عن مراسلة مختلف المصالح لتعبيد الطريق الاجتنابي على الأقل حفاظا على سلامة وصحة المرضى خاصة النساء الحوامل اللائي يتوجهن إلى المستشفى الواقع بعاصمة الولاية عين الدفلى وفي الغالب يشتكين من وضعية الطريق، وبالموازة مع ذلك يطالب سكان المخاطرية السلطات المحلية بوضع دراسات جادة لربط المنطقة بعاصمة الولاية عن طريق جسر على مستوى وادي الشلف بهدف اختصار المسافة وتفادي الدوران على مسافات بعيدة تصل حدود 10 كلم للوصول إلى بلدية عين الدفلى، في حين أن المسافة الفاصلة لا تبعد سوى بحوالي 2 كلم، إلى جانب ذلك يرى سكان البلدية في ذلك فرصة سانحة لتنشيط الحركة التجارية بالمنطقة، وتمكين سكان بلدية عاصمة الولاية من شراء أراض لإنجاز سكنات بغية الاستقرار بعد اختصار المسافة.