استفادت دائرة حجوط بولاية تيبازة في المدة الأخيرة من مشروعين جديدين لضمان سيولة حركة المرور في الوسط الحضري، حيث تم بعث أشغال إنجاز الشطر الثاني من الطريق الاجتنابي لوسط المدينة وكذا الدراسة الخاصة بازدواجية الطريق الوطني رقم 67. وحسب مديرية الأشغال العمومية بالولاية، فمن شأن هذين المشروعين اللذين رصد لهما غلاف مالي بقيمة 400 مليون دج المساهمة في تخفيف الضغط عن مدينة حجوط وضمان سيولة حركة المرور عبر الطريقين الوطنيين رقم 42 و67. وينتظر أن يستفيد الطريق الوطني رقم 67 من أشغال ترمي إلى ازدواجيته، حيث سيتم قريبا بعث دراسة تشمل 40 كلم تربطه بحدود ولاية الجزائر إلى جانب بعث أشغال إعادة تأهيل شطر من الطريق الوطني رقم 11 يمتد على مسافة 8 كلم يربط بين حجوط وعاصمة الولاية، حسب مسؤولي مديرية الأشغال العمومية. ويعتبر تعديل المنعرجات الخطيرة التي غالبا ما تتسبب في وقوع حوادث مرور - منها المنعرج العابر لوادي بوهردون غير البعيد عن قرية الرحابة ببلدية حجوط - من ضمن الأولويات التي يركز عليها المشرفون على القطاع بهدف تحسين حركة المرور وضمان الأمن في الطرقات على ضوء المخطط الرئيسي لشبكة الطرقات المحلية. وانطلقت أشغال إزالة هذا المنعرج الخطير في العام الماضي، حيث رحب مستعملو هذا المحور من الطريق بهذه المبادرة. ومن جهتها، استفادت دائرة القليعة من مشروع إنجاز طريق اجتنابي جنوبالمدينة، كما استفادت الدوائر الواقعة بالجزء الغربي للولاية من تهيئة الطريق الوطني رقم 11 لا سيما إزالة نقطة سوداء بالأرهاط على امتداد 12 كلم. ويرتقب خلال العام الجاري بعث الدراسات الخاصة بإعادة تأهيل الطريقين الولائيين 03 و04 اللذين يربطان بين ولايتي تيبازة وعين الدفلى نظرا لتقدم نسبة الاهتراء بهما. ورصد غلاف مالي بقيمة 250 مليون دج لإنجاز قنطرة للربط بين منطقتي أغبال وبوحريز اللتين استفادتا من مشاريع هامة ترمي إلى إخراجهما من العزلة.