كُرّم المصارع الجزائري عمار بن يخلف أمس من طرف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج السيد جمال ولد عباس بمقر الوزارة لحيازته الميدالية الفضية للألعاب الاولمبية ببكين (الصين). هذا التكريم الذي جاء اثر نيل المصارع بن يخلف المدعو عمر أول ميدالية أولمبية في تاريخ الجزائر بالنسبة لرياضة "الجيدو" يعد بمثابة "اعتراف وتشجيع" من وزارة التضامن لهذا الفوز الذي تتشرف به الرياضة الجزائرية. وبهذه المناسبة سلم الوزير باسم رئيس الحكومة السيد أحمد أويحيى هدايا رمزية للبطل الاولمبي ولعائلته والمتمثلة في رحلة عمرة له ولوالديه وكذا كمبيوتر محمول وتلفاز. وفي كلمته أكد السيد ولد عباس انه يتشرف باستقبال وتكريم البطل بن يخلف وعائلته والذي -كما قال- "أثلج قلوب الجزائريين بهذا الفوز الكبير الذي سمح للعلم الجزائري أن يرفرف في سماء بكين". كما أكد الوزير أمام الحضورخلال مأدبة غذاء بهذه المناسبة انه "حريص على توفير كل الإمكانيات لكل من نتوسم فيهم الخير للرياضة الجزائرية وأنه على استعداد لاستقبال عائلات هؤلاء الرياضيين والاستماع لمشاكلهم". واستمر قائلا أن "عمار أعطانا أملا في المستقبل وهو مثال لكل الشباب الجزائري وكذا البطلة صورية حداد التي -كما أعلن- سوف تتلقى تكريما مماثلا في غضون يومين في مسقط رأسها بمدينة القصر ببجاية". ومن جهته عبر البطل بن يخلف عن فرحته وشكره لهذه الالتفاتة الطيبة من طرف الوزارة قائلا أنها شرفته كرياضي وشرفت عائلته آملا "تحقيق نتائج أحسن في الألعاب الاولمبية لسنة 2012". وأضاف أنه يتمنى ويأمل أن "يمد المسؤولون يد العون للشباب الجزائري بتوفير المرافق الرياضية لممارسة الرياضة". وقد حضر مراسيم هذا التكريم إضافة إلى عائلة البطل بن يخلف وزيرة الأسرة وقضايا المرأة السيدة سعدية نوارة جعفر وكذا إطارات من الوزارة إلى جانب رياضيين.