كشف والي أدرار، السيد مدني فواتيح عبد الرحمان، من خلال بيان إعلامي يتعلق بقرارات ونتائج زيارة وزير الموارد المائية مؤخرا إلى الولاية - تحوز "المساء" على نسخة منه - عن إطلاق برنامج إضافي استعجالي وهام من أجل القضاء على مشكل الصرف الصحي الذي يواجهه سكان جل قصور أدرار، خاصة في الجهة الشمالية، إذ أن نسبة التغطية لا تتعدى 40 في المائة حاليا، بسبب عدة صعوبات، منها ضيق الممرات بين شوارع القصور وهشاشة البنايات، مما يعيق عملية شق الممرات ووضع قنوات الصرف الصحي، ومنه تمت دراسة ميدانية لتفادي تلك الصعوبات وتخليص السكان من مشكل الصرف الصحي. وحسب البيان، تؤكد الولاية على ضرورة القضاء على هذا المشكل نهائيا بإشراك أهل القصور، خاصة فيما يتعلق بأخذ أجزاء من ممتلكات السكان حتى يتم توسعة الممرات وتقديم التعويض المادي لهم، وذكر الوالي أن عملية تسيير ملف مياه الشرب سيسند لاحقا إلى شركة "الجزائرية للمياه" بدلا من مصالح البلديات، على غرار ما هو موجود في بلدية الولاية، للقضاء على مشكل التسربات في الشوارع، كما استفادت جل البلديات من مشاريع التزود الإضافي بمياه الشرب نتيجة التزايد العمراني والمرافق العمومية.