اشتكى أصحاب السيارات والشاحنات في ولاية الجلفة من أزمة حادة في مادة المازوت والبنزين على مختلف أنواعه، حيث تتواصل الأزمة التي تعرفها مختلف محطات البنزين على كامل تراب الولاية، وسط تذمر أصحاب الشاحنات والسيارات ومستعملي الطريق الوطني رقم 01، وتفتقر معظم المحطات لهذه المادة المهمة منذ أشهر، حيث شهدت محطات الوقود على اختلاف أماكنها ازدحاما كبيرا وطوابير للسيارات والشاحنات، التي امتدت على طول الطريق إلى أزيد من كيلومترين، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة المرور، كما أدخلت السائقين في قلق كبير وجعلتهم يتنقلون من محطة إلى أخرى للتزود بهذه المادة، منهم من اضطر إلى ركن سيارته والتنقل في سيارات الأجرة التي تستعمل "السيرغاز". وفي حديث ل"المساء"، مع أصحاب المحطات، أكدوا أن هذه الأزمة تعود إلى نقص المادة في الخزانات والتهاون والتأخير الكبيرين بعد الطلب المتزايد على هذه المادة، إذ يتم تزويدهم بها بعد أكثر من 4 أيام من الطلب، كما أكد أن المخزون لا يكفي لبضعة أيام، خصوصا مع الأزمة التي تعرفها الولاية وكثرة مستعملي الطريق الوطني رقم 01 المار عبر ولاية الجلفة.