وصف رئيس اتحادية كرة القدم السيد حميد حداج وقوع الجزائر في المجموعة السادسة رفقة السينغال، غامبيا وليبيريا ب "الإيجابي"، حيث علق على عملية قرعة تصفيات مونديال 2010 التي جرت أول أمس بمدينة دوربان الجنوب إفريقية، قائلا في تصريح ل "المساء": "تواجد الجزائر في المجموعة السادسة ذكرني بعملية القرعة لتصفيات كأس العالم السابقة التي أوقعتنا في فوج السينغال، مالاوي وبورندي لكن مع الأسف لم نستغلها وتعرضنا للاقصاء في الدور الأول· هذا للقول أن الحظ صاحبنا من جديد بتواجدنا في مجموعة متوازنة تضم فرقا لها مستوى متقارب جدا باستثناء ليبيريا التي لا نعرف أشياء كثيرة عن منتخبها بل نجهل حتى المستوى الذي بلغه مستوى كرة القدم في هذا البلد الذي عاش كما هو معروف حربا أهلية بينما ندرك جيدا ما يمثله منتخب السينغال الذي قد يكون أخطر منافس للجزائر في هذه المجموعة لامتلاكه عناصر محترفة تلعب في أندية أوربية كبيرة سبق لها المشاركة في نهائيات كأس العالم، منها حاج ضيوف الذي يلعب حاليا في البطولة الإنجليزية ومباي دوي، لكن أظن أن مستوى هذا المنتخب تراجع شيئا ما بدليل أن مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة كانت ضعيفة حيث لم يبلغ السنغاليون الدور ربع النهائي وتركوا انطباعا سيئا لدى الأوساط الرياضية السينغالية التي انتقدت بشدة أنذاك مردود اللاعبين· أما بالنسبة لمنتخب غامبيا فيبقى في نظري خصما عنيدا ينبغي عدم الاستخفاف به خاصة وأن مدربه دعم التشكيلة في الفترة الأخيرة بعناصر شابة، يجب الآن على الجزائر أن تحفظ الدرس من المشاركات السابقة في تصفيات كأس العالم لأننا مطالبون بتفادي الأخطاء التي ساهمت في خروجنا المبكر من السباق نملك منتخبا وطنيا لازال محتفظا بتماسكه الذي قد يساعده على الفوز بنقاط كل المباريات التي نلعبها في الجزائر لكن يتعين عليه بالمقابل تحقيق نتائج إيجابية في تنقلاته"· وخلص الرجل الأول في الفاف إلى القول أن حظوظ المنتخب الجزائري للمرور الى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم قائمة.