كشف السيد عبد الحفيظ بلعيد مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لتيزي وزو، عن برمجة 10 مشاريع استثمارية لتطوير تربية المائيات بالولاية في آفاق 2019، وضمان تطوير إنتاج الثروات البحرية، حيث تحصلت على الموافقة على 5 مشاريع شرع أصحابها في تجسيد استثماراتهم على مستوى المنطقة الساحلية سيدي خالد، فيما ال 5 المتبقية مسجلة قيد الدراسة، والتي يعلّق القطاع عليها آمالا كبيرة لتساهم في تطوير الإنتاج وتحقيق الطلب الكبير على الثروات البحرية. وأضاف السيد عبد الحفيظ، على هامش ندوة صحفية عقدها بمقر المديرية للحديث عن برنامج "الميناء الأزرق" في طبعته الثالثة والذي تم تحويله هذه السنة إلى حملة "الميناء والسدود الزرقاء"، أنه في آفاق 2019 تكون المشاريع ال 10 قد شرعت في عملها لإنتاج الشبوط وذئب البحر. كما استفادت الولاية من مشروعين، أحدهما ينجَز على مساحة هكتارين بسيدي خالد ببلدية إفليسن، الذي يضمن إنتاج القوالب، والثاني يتربع على مساحة 15 هكتارا على مستوى مازر ببلدية ميزرانة، يضمن تربية السمك بأقفاص عائمة، مشيرا إلى أن هذه الحملة "الميناء والسدود الزرقاء"، تأتي تزامنا مع تنظيم عدة نشاطات وحملات، منها عملية زراعة السمك في السدود وكذا بداية عملية تنظيف أعماق السواحل. كما سيتم بالمناسبة تدشين عدة مشاريع، منها تدعيم الميناء بقوارب جديدة وأجهزة الصرف، كحاويات النفايات، جرارات، صهريج لاستعادة الزيوت المستعملة وغيرها، كما سيتم تدشين ورشة لبناء وتصليح السفن، ووحدة تصنيع الجليد وغيرهما من النشاطات والعمليات المرتقبة. وستشارك في هذه التظاهرة 28 جمعية ناشطة في إطار حماية البيئة في حملات التنظيف، إلى جانب تجنيد 60 غواصا يتولون عملية تنظيف أعماق السواحل، إضافة إلى تنظيم مسابقات، منها مسابقة أحسن رسم للأطفال حول الحدث والبيئة البحرية، وكذا أحسن جمعية مشاركة، مع تدشين معارض متنوعة تشارك فيها عدة مديريات، كالبيئة، التكوين المهني، مؤسسات رسكلة النفايات، أونساج، مؤسسات بنكية وغيرها. وأعلن مدير الصيد البحري عن إطلاق عملية تكوين، وخلق فرع كشافة بحرية وغيرهما من النشاطات التي تنتظر زوار التظاهرة، مشيرا إلى أن مسيّري القطاع يأملون أن يحظى أحد ميناءي تيزي وزو؛ أزفون أو تيقزيرت باختيار اللجنة المكلفة بانتقاء أجمل وأنظف ثلاثة موانئ على المستوى الوطني.