بلغ المركز المتخصص في الفرز والردم التقني بمنطقة "حميسي" ببلدية زرالدة بالعاصمة، مراحل متطورة بعد عملية الفرز الذي باتت تتعرض له مختلف النفايات المنزلية التي يتم جمعها وتوجه لمرحلة الرسكلة وإعادة التصنيع. تم إحصاء 40 طنا من النفايات المنزلية التي سيتم إخضاعها لإعادة الرسكلة، متمثلة في مختلف المواد القابلة لإعادة التصنيع، حيث سيتم عرض النفايات القابلة للاسترجاع للبيع بالمزاد العلني، ومن بين المواد المسترجعة مادة الخبز التي سيتم تحويلها لأصحاب المواشي والموالين والمقدرة ب30 طنا، إضافة إلى مادة البلاستيك لاسيما قارورات المياه المعدنية، الورق، الكرتون، إطارات المطاط والزجاج المصنوع من الراسب الكلسي التي تم استرجاع طن واحد من بين النسبة الإجمالية. ويشرف على تسيير المركز المتخصص المتواجدة بمنطقة "حميسي" ببلدية زرالدة، المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات المنزلية، حيث يعد الأول في الجزائر من حيث العصرنة وكيفية التعامل مع النفايات التي يتم فرزها وبيعها بالمزاد العلني. وسيساهم مركز الردم بحميسي بزرالدة في الغلق التدريجي للمفرغات العشوائية والقضاء على الأضرار التي تسببها للبيئة والإنسان، وسيشمل 29 بلدية ويوفر بها 400 منصب عمل.