ينتقل غدا الأحد رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة، نبيل سعدي إلى عاصمة الطوغو، لومي، من أجل المشاركة في أشغال الجمعية العامة العادية للفرع، إلا أن سفريته نحو هذا البلد تكون أيضا من أجل الدفاع عن ملف ترشح الجزائر لتنظيم بطولة أمم إفريقيا للملاكمة المقرر أن تجري أطوارها خلال شهر أوت القادم. وقال رئيس الهيئة الفيدرالية الجزائرية للفن النبيل، سعدي نبيل في تصريح ل"المساء"، "لقد قدمنا ملف ترشح الجزائر لاحتضان بطولة أمم إفريقيا منذ انسحاب جزر موريس الذي عدل عن استقبال هذه المنافسة القارية لأسباب نجهلها، وكان المكتب التننفيذي للكونفيدرالية الافريقية للملاكمة قد استقبل ملف ترشحنا شأن ما فعله أيضا مع ملف المغرب الذي يريد هو الآخر تنظيم هذه المنافسة، لدينا حظوظ كبيرة لكي يحظى ترشحنا بموافقة الأغلبية الكبيرة من أعضاء المكتب التنفيذي الذي سيجتمع على هامش الجمعية العامة للكونفيدرالية الإفريقية خصيصا لدراسة ملف المترشحين الجزائر والمغرب وتعيين واحد من هذين البلدين لاستقبال أطوار بطولة أمم افريقيا في شهر أوت القادم". ومعلوم أن نبيل سعدي يعد من بين الأعضاء الفاعلين في الكونفيدرالية الإفريقية للملاكمة، وهو الموقع الذي سيسمح له بالدفاع عن ملف الجزائر وتقديم كل الضمانات لكي يحظى بقبول أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الكونفيدرالية الإفريقية للعبة، إلا أن محدثنا اعترف أن المغرب قد يكون منافسا عنيدا في هذا السباق الذي سيتم الفصل فيه يوم 21 ماي القادم بعاصمة الطوغو، لومي. كما صرح رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة أن هيئته تلقت الضوء الأخضر من وزارة الشباب والرياضة لتقديم ملف ترشح الجزائر لاستقبال أطوار هذه المنافسة، حيث أوضح قائلا "لقد تحدثنا في الموضوع مع مسؤولي وزارة الشباب والرياضة ووجدنا لديهم الاستعداد التام والمطلق لتدعيم ترشحنا، وموافقتهم لكي تحتضن الجزائر هذه البطولة التي تعد بالنسبة لنا هامة جدا، كونها تشكل فرصة أخرى لتقييم الملاكمة الجزائرية على المستوى الإفريقي وإعداد نخبتنا بشكل جيد إلى المنافسات الدولية القادمة، فضلا عن رغبتنا في كسب تجربة لتنظيم المنافسات الإفريقية".