أعلن أعضاء من المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية عن مبادرة شاملة تهدف إلى إعادة الاعتبار للمنظمة، وذلك بعقد أول لقاء على هامش الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة يومي 24 و25 أوت الجاري بجامعة سعد دحلب بالبليدة. وتوج الاجتماع ببيان تلقت "المساء" أمس نسخة منه دعا إلى "نفض الغبار" عن المنظمة التي تراجع دورها على المستوى الوطني والدولي محملين أمينها العام الحالي السيد محمد مدني مسؤولية ذلك. وحثّ الأعضاء في البيان جميع المنتسبين إلى الاتحاد إلى الالتفاف حول "المبادرة الوطنية من أجل تفعيل هياكله وهيئاته استعدادا للمحطات الوطنية المقبلة". ودعوا إلى فتح نقاش على مستوى الفروع والاتحادات البلدية والولائية لإثراء المبادرة وتقديم مقترحات تصبّ في إطار العمل على بعث المنظمة الشبانية من جديد. وجدد الأعضاء المجتمعون على هامش الجامعة الصيفية للأفلان استنكارهم وتنديدهم للأعمال الإرهابية التي استهدفت مؤخرا المدنيين وقوات الأمن، وأكّدوا التفافهم حول مبادرة المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. كما جدّدوا بالمناسبة تأكيد موقفهم الداعم لتعديل الدستور وترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة.