أقدمت سلطات الإحتلال المغربية نهاية الاسبوع، على هدم حوالي 31 منزلا وخيمة بمنطقة واد الشعر شرق مدينة العيونالمحتلة لسكان صحراويين. واكد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الناشط بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية نقلا عن بعض المتضررين من عملية الهدم ان اصحاب هذه المساكن تفاجأوا فجر الخميس بتدخل عنيف من طرف قوات الأمن المغربية التي حضرت بقوة لتنفيذ أوامر مسؤوليهم من قوات الدرك والقوات المساعدة لإخراج المواطنين الصحراويين من منازلهم قبل البدء في عملية الهدم بواسطة جرافة بدون سابق إنذار. وواجهت قوات الاحتلال المغربية السكان الذين تصدوا لقرار الهدم غير المبرر بشتى أنواع القمع وأرغمتهم في النهاية على مغادرة بيوتهم وخيامهم دون أن تمنحهم الفرصة في معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات إلى مضايقتهم والتعامل معهم بعنف وتركهم في العراء. وقال أحمد فال منا احد سكان هذا الحي، أن زوجته فاطمة اعلويكة البالغة من العمر 46 سنة تعرضت للضرب والإهانة من طرف عناصر الدرك والقوات المساعدة وبعض أعوان السلطات المغربية بعد أن حاولت الاحتجاج ورفضت مغادرة منزلها. واكد أنه خضع للاستنطاق من طرف الشرطة القضائية للدرك المغربي الذي حرر في حقه محضرا من المنتظر أن يمثل على إثره أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعيونالمحتلة بتاريخ نهار اليوم. وذكرت عدة عائلات متضررة من هذا الإجراء التعسفي استهدف بيوتا وخياما كان بداخلها مسنون وأطفال ونساء اضطروا إلى الرحيل إلى مدينة العيون.