أحيت مصالح الشرطة عبر كل ولايات الوطن عيدها السنوي المصادف ل22 جويلية من كل عام تحت شعار "الشرطة الجزائرية إصغاء وتميز". وتم بالمناسبة ترقية أزيد من 7000 شرطي إلى رتب أعلى عبر كامل التراب الوطني، إلى جانب إسداء تكريمات لعدد من منتسبي الشرطة العاملين والمحالين على التقاعد. وبالمناسبة أشرف مساء أمس المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل على حفل رسمي احتضنته المدرسة العليا للشرطة علي تونسي، قلّد خلالها الرتب وكرم عددا من منتسبي الأمن بحضور شخصيات ومسؤولين في الدولة. وبالمناسبة، أحيت مصالح أمن ولاية الجزائر أمس الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الشرطة الجزائرية، المصادف للثاني والعشرين جويلية من كل سنة، بتنظيم عدة نشاطات بالمناسبة. وأوضح مصدر عن خلية الاتصال بهذا الجهاز أن الحفل الرسمي نظم على مستوى مقر المصلحة الولائية للأمن العمومي بباب الزوار، حيث تم تسطير برنامج رياضي تضمن مباريات في كرة القدم واستعراضات في الرياضات القتالية. وتضمن برنامج الاحتفال بالذكرى التي جاءت هذه السنة تحت شعار "الشرطة الجزائرية، إصغاء، أداء وتميز"، تكريم الأعوان الذين تمت ترقيتهم بالمناسبة، إضافة إلى الرياضيين المتفوقين في الدورات الرياضية المختلفة مع تكريم متقاعدي السلك وعائلات رجال الشرطة من ضحايا الواجب الوطني. وكانت مختلف مقرات الأمن الحضري وأمن المقاطعات الإدارية قد شرعت في تنظيم العديد من الفعاليات احتفالا بالذكرى الثالثة والخمسين لعيد الشرطة، حيث أقيمت من 15 إلى 21 جويلية الجاري معارض للزوار للتعريف بالمهام الموكلة للشرطة وتحسيس الشباب بالآفات الاجتماعية مع عرض إحصائيات حول النشاطات الوقائية والجوارية المتعلقة بمكافحة الإدمان على المخدرات. كما سيشرع اليوم، ابتداء من الساعة الثامنة مساء على مستوى الواجهة البحرية لحسين داي (الصابلات) في تنظيم أبواب مفتوحة على مختلف نشاطات مصالح الأمن الوطني، مع تنصيب حظيرة للتربية المرورية موجهة لفئة الأطفال. ومن جانبها، كرمت أمس مصالح أمن دائرة الكريمية بالشلف، بمناسبة إحياء عيد الشرطة الجزائرية المصادف لتاريخ 22 جويلية من كل سنة، أكثر من 30 شخصا من بينهم الشرطيون المستفيدون من الترقية ومستخدمو الشرطة المحالون على التقاعد وأبناء رجال الشرطة الحائزين على شهادة البكالوريا والفائزين في مختلف الأنشطة الرياضية، إلى جانب تكريم بعض الضيوف.وقد إحتضن مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالكريمية، فعاليات الإحتفال بعيد الشرطة الجزائرية الثالث والخمسين، بحضور عناصر من مختلف الرتب والسلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني وجمعيات محلية والأسرة الثورية وأئمة وطلبة وعدد من الضيوف، شاركوا في رفع العلم الوطني بمقر الفرقة ثم قاموا بتفقد المعرض الذي ضم عدة أجنحة منها جناح خاص بإحصائيات مختلف مصالح أمن الدائرة وجناح لمختلف الصور والوثائق والكتب المتعلقة بسلك الشرطة، وجناح آخر للتعريف بتجهيزات الشرطة العلمية والعتاد المستعمل في عمليات حفظ النظام وغيرها.وبالمناسبة، قرأ رئيس أمن دائرة الكريمية، وهو محافظ الشرطة، نعاس عرابة نور الدين أمام الحضور خطاب اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، ليشرع بعد ذلك في التكريمات، كما شهدت مختلف مقرات الأمن الوطني بالشلف العديد من النشاطات المتنوعة من تكريمات وأبواب مفتوحة على مستوى المقر الحضري الخامس بعاصمة الولاية والتي كانت فرصة للمواطن الشلفي من أجل التقرب من هذا الجهاز الأمني والتعرف على أقسامه ومهام كل قسم، والذي يسعى دائما إلى توفير الأمن والطمأنينة والسكينة والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة مع محاربة أنواع الجريمة. وبالمناسبة، سطرت المديرية الولائية للأمن الوطني بباتنة، برنامجا ثريا تضمن إقامة أبواب مفتوحة على مختلف نشاطات الأمن، وذلك بعرض صور وإحصائيات لنشاطات مصالح الشرطة ومختلف الوسائل المستعملة، إضافة إلى تنشيط حظيرة التربية المرورية وتنظيم خرجة ميدانية تابعتها الصحافة المحلية بهدف تعريف المواطن بالمهام التي يؤديها أعوان الأمن خدمة للوطن والمواطن، تبرز أهم تدخلات الشرطة في محاربة كافة أشكال الجريمة. كما تميزت الاحتفالات بالذكرى التي اختير لها هذه السنة شعار "الشرطة الجزائرية.. إصغاء وتميز" بتزيين مقرات الشرطة بالأعلام الوطنية والشعارات المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وكذا اللافتات. وتوجه الوفد المشارك في هذه الاحتفالية إلى ساحة العلم، حيث تمت تلاوة فاتحة الكتاب على أرواح شهداء الواجب الوطني بعد رفع العلم الوطني، تلاه حفل تكريمي بدار الثقافة، استهل بكلمة للمدير الولائي للأمن الذي هنأ عناصر الشرطة بعيدهم الوطني، مذكرا بدورهم في الجهاز وتضحياتهم من أجل سلامة وأمن واستقرار البلاد. وتمت بالمناسبة قراءة رسالة السيد عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني التي نوه فيها بالمجهودات التي تبذلها عناصر الأمن الوطني وكشف فيها عن الإجراءات التي تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي لموظفي سلك الشرطة، كما حملت الرسالة إشادة بدور الشرطة الجزائرية التي تحتفل هذه السنة في أجواء مميزة.وجرى كذلك تكريم عناصر من رجال الشرطة العاملين بالأقسام الحضرية المتميزين والمتفوقين مهنيا في حفل أقيم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، تم خلاله توزيع جوائز على المتفوقين في شهادة البكالوريا من أبناء عناصر الشرطة، وأسر ضحايا الواجب الوطني، إضافة للمتفوقين، فيما شمل النشاط الثقافي إلقاء محاضرة لفائدة قوات الشرطة بالمناسبة من إطارات الأمن الوطني، إلى جانب تنظيم معرض توعوي تحسيسي بالصور حول الوقاية من المخدرات وحوادث المرور وتقديم بعض التقنيات التطبيقية في مجال الإسعافات الأولية بطريقة علمية وصحيحة. وكان الأمين العام لولاية باتنة، أحمد الواشني قد أشرف على الحفل التكريمي رفقة السلطات المدنية والعسكرية، تم خلاله تكريم عدد من الأعوان والضباط المتفوقين في مختلف المسابقات الرياضية المقامة، إلى جانب المنتسبين للسلك وعدد من المتحصلين على شهادة البكالوريا.. ونوه في تدخله بالمناسبة بجهود عناصر السلك في خدمة المواطن والوطن، وكشف عن المكتسبات التي عززت القطاع لتحسين نسبة التغطية الأمنية بالولاية.