قررت بلدية قسنطينة اغتنام فرصة تواجد التلاميذ خارج الأقسام لقضاء العطلة الصيفية، بهدف مباشرة بعض الترميمات في مدارس ابتدائية عرفت تدهورا كبيرا، حسبما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، السيد ريحاني سيف الدين، خلال أشغال الدورة العادية التي عقدت في تاريخ 4 أوت الجاري. وقد صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي على عدة عمليات تابعة لمديرية الإنجازات، من شأنها تحسين وضعية عدد من المدارس، على غرار مدرسة أبو عبيدة بن الجراح بحي الدقسي التي ستعرف عملية إعادة الاعتبار للمراحيض والمطبخ، وهي العملية التي رصدت لها البلدية مبلغ 5 ملايين دج، حيث وبعد تشكيل لجنة مشتركة بين مديرية التربية وبلدية قسنطينة، عاينت العديد من المدارس، تم إدراج عدد من المؤسسات التربوية في الطور الابتدائي من أجل تحسين وضعيتها. وستشمل العملية مدرسة منيعي عبد الكريم بحي الرياض التي ستعرف تجديد المراحيض، وإعادة الاعتبار لمدرسة كريس بلقاسم بحي 1100 مسكن بسطح عين الباي ومحمد عرفة بحي 500 مسكن في حي زواغي. كما تمت المصادقة على البرامج الجديدة والمدعمة التي تندرج ضمن الميزانية الإضافية لسنة 2015، والتي تشمل ترميم عدد من المدارس، على غرار مدارس ريغة صالح بحي بالصوف، أسد بن الفرات بحي القماص وابن زيدون بشارع شي قيفارة، وهي العملية التي رصد لها مبلغ 15 مليون دج، في حين استفادت مدرسة الإخوة بوجريو بشارع بوجريو بوسط المدينة من مبلغ 5 ملايين دج، ومدرسة بن تومرت بنهج العربي بن مهيدي (طريق جديدة) من مبلغ 6 ملايين دج لنفس العملية، كما استفادت مدرسة محمد مولاي بحي شطابة من مبلغ 7.9 ملايين دج من أحل إنجاز مراحيض. وخصص المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، حسب المداولة التي تمت المصادقة عليها في دورتها العادية ل4 أوت الجاري، مبلغ 30 مليون دج، من أجل إصلاح الكتامة لسطوح عدد من المدارس عبر مختلف أحياء المدينة ومبلغ 3 ملايين دج من أجل متابعة أشغال ترميم كتامة مختلف المدارس، في حين تمت المصادقة على عملية تجهيز المدارس بوسائل التدفئة، وهي العملية التابعة لمديرية الصيانة والوسائل العامة ببلدية قسنطينة، حيث تم تخصيص لهذه العملية غلاف مالي قدره 3 ملايين دج، وبشأن المدراس الابتدائية التي تحتوي على مادة الأميونت الخطيرة أو المدارس المشيدة من الصفيح، على غرار مدرستي بورصاص نوار ومسعودي للبنات بحي الصنوبر، أكد مير قسنطينة ريحاني سيف الدين، أن هذه المدارس تحتاج إلى تهديم وإعادة بناء، على غرار ما تم بمدرسة رابعة العدوية، مضيفا أن الأمر يتطلب تنسيقا كبيرا مع مديرية التربية، من أجل برمجة الأشغال في الوقت المناسب، حتى لا يحرم التلاميذ من الدراسة.