بعد الأحداث التي شهدتها بيت "البابية" الأسبوع المنقضي، مباشرة عقب نهاية لقاء الجولة الرابعة من بطولة القسم الاول بين مولودية العلمة وضيفها أولمبي الشلف الذي انتهى بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة، والتي كانت وراء قرار رحيل الرجل الأول في الفريق مبارك بوذن والمدرب الفريق سبع، دخل العلميون في دوامة كادت تعصف به بعد مقاطعة أغلبية اللاعبين الحصص التدريبية بملعب مسعود زوقار التي أشرف عليها مدرب حراس المرمى ربيعي. هذه الوضعية أدخلت نوعا من الشكوك في وسط الشارع الرياضي العلمي ومحبي البابية، لاسيما في ظل تمسك الرئيس المستقيل بقرارعدم العودة بالرغم من وساطة شخصيات كبيرة بالولاية. وحسب آخر المعلومات الواردة من بيت المولودية، فإن المياه عادت عشية أول أمس الخميس إلى مجاريها الطبيعية بعد تمكن رئيس البلدية من إقناع بوذن بالعدول عن قرار الاستقالة رفقة سبع ، حيث أكدت مصادرنا أن بوذن كان له لقاء مطول مع مير العلمة، الذي أعطى للرئيس ضمانات لم يكشف عن فحواها، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر أخرى عن تخصيص بلدية العلمة غلافا ماليا معتبرا من ميزانية البلدية، قد يكون مبلغا ضخما نظرا لوجود خزينة النادي تحت طائلة ديون الموسم السابق خاصة منحة الصعود بالنسبة للكثير من اللاعبين.. وقد شهدت الحصة التدريبية عشية أمس بإشراف المدرب سبع رفقة مساعديه خلوط وربعي، غياب كل من الرباعي محفوظي، بقرار، العيد بلهامل وياسين دراج بداعي غلق الطريق الوطني رقم 05 الرابط بين العلمة..