أكد السيد غريمس سمير، مستشار بوزارة الموارد المائية والبيئة، أن السلطات العمومية تقوم بإشراك الأسرة العلمية في عملية صنع القرار في مجال مكافحة التغير المناخي، مشيرا على هامش نقاشات الندوة الدولية حول التغير المناخي التي تنظمها الوكالة الفضائية الجزائرية، إلى أن إشراك خبرا ء وجامعيين جزائريين في إعداد المخطط الوطني لمكافحة التغير المناخي هو "خير دليل" على إسهام هذه الفئة في مكافحة هذه الظاهرة. وأوضح ممثل وزارة الموارد المائية والبيئة، أن "خبراء وجامعيين جزائريين قد شاركوا في إعداد الخارطة الوطنية للتغير المناخي"، مضيفا أن الجامعيين سيشاركون في إعداد الخارطة الوطنية للمواقع الهشة أمام التغير المناخي. من جهته أبرز ممثل المنظمة الدولية "R 20" السيد نوتال كريستوف- وهي منظمة غير حكومية دولية تأسست سنة 2010 لحماية البيئة – ضرورة الرجوع إلى المعطيات العلمية عند صياغة القرارات السياسية، خاصة و أن الأسرة العلمية تساعد على اتخاذ القرار على أساس الصرامة العلمية. كما دعا نوتال، إلى وجوب إشراك المواطن في مختلف السياسات المعتمدة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، قائلا إن "السلطات العمومية والمنتخبين المحليين لهم التزامات مشتركة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية والتغير المناخي"، مشيرا إلى أن "منظمة R20" تعمل على تخصيص مناطق جديدة لتطوير مشاريع تنموية إقليمية خاصة في وهران من خلال مقرها المتوسطي. كما أن المنظمة تعمل على ربط الاتصال بين السلطات المحلية وحاملي التكنولوجيا والمستثمرين من أجل خلق بيئة مناسبة للاقتصاد الأخضر.