عبر سكان منطقة حجر أم الناب التابعة إداريا لدائرة الشريعة (47 كلم عن عاصمة الولاية تبسة)، والذين يفوق عددهم 350 عائلة، عن عدم رضاهم عن الوتيرة البطيئة التي تعرفها أشغال مشروع تزويد المنطقة بالكهرباء الريفية، وهو المشروع الذي تم تسجيله بداية سنة 2006 والذي طالما كان حلما يراود سكان هذه المنطقة المحرومة والفقيرة، والذي تبخر بسبب اللامبالاة والإهمال وغياب المتابعة الميدانية للمقاولة المكلفة بالإنجاز طيلة هذه الفترة، التي تجاوزت السنتين ونصف والتي كانت نتيجتها ان المشروع لم يكتمل في وقته... سكان منطقة حجر أم الناب يوجهون رسالة استنجاد الى السيد والي الولاية، يطالبون من خلالها التدخل لدى المقاولة والجهات المعنية المكلفة بمتابعة المشروع واتخاذ تدابير استعجالية لاتمامه، باعتباره احدى العمليات التي يعلق عليها السكان آمالا كبيرة من اجل التنعم بالإنارة التي حرموا منها، وهم يؤكدون على ضرورة معالجة النقائص والعوامل التي أدت الى تأخر المشروع، رغم ما ابتلعه من أموال طائلة ولم يكتمل.