قال وزير التربية أبوبكر بن بوزيد إن الدولة ستقوم بإعادة النظر في استغلال المدارس التي تحتوي بناءاتها مادة الأميونت المحظورة دوليا حفاظا على سلامة المتمدرسين بها والحيلولة دون إصابتهم بأمراض خطيرة على غرار سرطان الرئة. لم يخف وزير التربية خلال زيارته التفقدية لعاصمة الشرق الجزائري، أول أمس، أن العديد من المدارس التي يتلقى بها أبناؤنا تعليمهم لا تخضع لشروط السلامة والأمن المعمول بها دوليا وتحديدا تلك المشيدة بناءاتها بمادة الأميونت المحظورة والمسببة لسرطانات مستعصية أخطرها سرطان الرئة. وأشار وزير التربية إلى أن الدولة تعمل حاليا على القضاء على هذه المدارس شيئا فشيئا بتشييد أخرى جديدة بمواصفات عالية الجودة، وهو ما وقف عليه لدى اطلاعه على أشغال إنجاز البعض منها بالمدينة الجديدة علي منجلي وعين اسمارة. وبخصوص ثانويات الامتياز، قال الوزير إن الانطلاقة ستكون بأربع ثانويات جهوية موزعة عبر الوطن، إلا أن الامتداد الذي تتطلبه لها إلى الجامعات والمعاهد العليا هو ما سيأتي بثمارها.