رفع عدد من أنصار شباب قسنطينة معنويات اللاعبين في حصة الاستئناف التي جرت يوم الإثنين بملعب "الشهيد بن عبد المالك رمضان"، وشهدت غياب 5 عناصر كاملة ويتعلق الأمر بملولي، أكساس، غربي، مغني وبخري، في حين حضر سيريك ولولي بغير الزي الرياضي، بسبب عدم تمكنهما من التدريبات، نظرا للإصابة التي كانا يشكوان منها. وطالب أنصار الشباب من اللاعبين بمواصلة الموجهودات من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في العاصمة ضد فريق الاتحاد، لحساب الجولة القادمة من عمر البطولة الوطنية المحترفة الأولى "موبيليس" التي ستجرى في نهاية هذا الأسبوع، حيث أثنى الأنصار على النتائج الأخيرة التي حققها زملاء ياسين بزاز، خاصة في الثلاث جولات الأخيرة بعد العودة بنقطة التعادل من وهران أمام المولودية، ثم الفوز على وفاق سطيف، تلاه الفوز على فريق مولودية بجاية في الجولة الفارطة، ووعد الأنصار بالتنقل بشكل مكثف إلى العاصمة من أجل دعم أشبال المدرب الفرنكو برتغالي ديدييه غوميز. واتهم الأنصار هيئة قرباج بالتحيز إلى فريق شباب بلوزداد، بعدما نزلت العقوبات، عشية يوم الإثنين وحركت الفريق من جمهوره خلال المقابلة المقبلة بملعب "الشهيد حملاوي"، والتي ستجمع الفريق القسنطيني بفريق شباب بلوزداد، كما طالب الأنصار من الرابطة المحترفة بنقل مباراة سوسطارة إلى ملعب "5 جويلية" من أجل دخول أكبر عدد منهم، بدلا من "بولوغين،"، أي انتظار تحرك إدارة الشباب لترسيم هذا الطلب. وينتظر أنصار شباب قسنطينة التعرف على تاريخ تحويل النادي من شركة "الطاسليي" المالك صاحب أغلبية الأسهم في الشركة المحترفة إلى شركة الآبار والحفر أحد فروع شركة "سوناطراك"، حيث يبدو أن الطلاق بين النادي القسنطيني وشركة "الطاسيلي" وقع في ظل عدم رفع الفريق لشعار "الطاسيلي" في آخر لقاء ضد الموب وتبقى القضية مسألة وقت فقط لكي يتحول الفريق إلى شركة الآبار. من جهته، عاد الحارس الدولي محمد سيدريك إلى أجواء التدريبات بعد الراحة التي استفاد منها لمدة 48 ساعة، بسبب آلام على مستوى اليد، كما عاد بحري الذي غاب عن حصة الاستئناف بسبب مشكل عائلي، وسجل الشباب بحسرة غياب المدافع ملولي الذي لن يكون حاضرا في لقاء اتحاد العاصمة، بعدما منحه طبيب الفريق راحة لمدة أسبوع بعد الإصابة التي تعرض لها في الفخذ خلال اللقاء الأخير ضد بجاية، ولم يتقرر بعد إشراك الدولي مراد مغني في قائمة ال18 الخاصة باللقاء من عدمه، رغم أنه باشر التدريبات مع الفريق، لكن المجازفة به تبقى هاجس الطاقم الطبي والفني، في حين تبقى علاقة أكساس مع الإدارة متوترة، خاصة بعدما تم استبعاده من القائمة الأساسية للفريق، بعد مجيء المدرب غوميز الذي يبدو أنه لم يقتنع بمستوى اللاعب العاصمي، وكان يعوضه في منصبه كمدافع محوري بلاعبين آخرين، على غرار قيرابيس وبن شريفة وإقدام الإدارة على انتداب لاعبين جديدين في محور الدفاع خلال فترة الميركاتو الشتوي، ويتعلق الأمر بملولي وشرفة. وتحذو زملاء بولمدايس عزيمة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة بعدما استفادوا من منحة الفوز على الموب والمقدرة ب10 ملايين سنتيم، وهو الأمر الذي رفع من معنوياتهم وجعلهم يعدون الأنصار بتقديم مباراة في المستوى على الأقل للابتعاد عن منطقة الخطر والخروج من دائرة الأندية المهددة بالسقوط.