دعا وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي اليوم السبت بأدرار إلى ضرورة مراعاة التصور العام لأهمية مشاريع القطاع في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وأشار الوزير لدى تفقده لمشروع معالجة النقاط السوداء وتهيئة مفترق الطرق بالمخرج الجنوبي لمدينة رقان (150 كلم جنوب أدرار) أن مراعاة هذا التوجه الجديد في إنجاز مشاريع القطاع من شأنه تحقيق النجاعة المرجوة من تجسيد مختلف العمليات بما يساهم في تشجيع الاستثمار وخلق حركية اقتصادية واستحداث مناصب الشغل وتحسين الإطار المعيشي للسكان. كما تلقى الوزير عرضا مفصلا حول العمليات التي يجري إنجازها لإعادة الاعتبار وتعبيد عدة مقاطع من الطريق الرابط بين بلديتي رقان وبرج باجي مختار الحدودية على مسافة 280 كلم. ولدى تفقده لورشات إنجاز مشروع الطريق الجديد الرابط بين بلدية أولف وعاصمة الولاية على مسافة 150 كلم انطلاقا من بلدية تيمقطن (270 كلم شرق الولاية) أعطى وزير القطاع مهلة لا تتعدى أسبوع أمام وسائل الانجاز لاتخاذ كافة التدابير العملية الميدانية لاستكمال هذا المشروع الذي يعرف تأخرا ملحوظا. وبذات المشروع استمع الوزير إلى انشغالات سكان قريتي عين بلبال وماطريوان النائيتين والمتعلقة بفك العزلة عنها خاصة وأن المنطقتين تحملان آفاقا تنموية واعدة في الفلاحة والسياحة لإقليم تيديكلت والولاية بشكل عام حيث طمأنهم الوزير بأن هذا الانشغال مأخوذ بعين الاعتبار ويبقى مرهونا بتسريع وتيرة استكمال طريق أولف أدرار الجديد الذي يمر من هذه المنطقة النائية. كما أشرف السيد والي بذات الإقليم على تدشين ورشتين لتعبيد مقاطع من الطريق الوطني رقم 52 في محوره الرابط بين أولف ورقان على مسافتي 47 و 17 كلم إلى جانب تدشين ورشة لمشروع إنجاز طريق ولائي على مسافة 7 كلم بقصر تيطاف ببلدية تامست. واختتم الوزير زيارته للولاية بإعطاء إشارة انطلاق مشروع تعبيد مقطع من الطريق الوطني رقم 6 على مسافة 6.5 كلم في شطره الرابط بين بلديتي تامست وزاوية كنته بإقليم توات جنوب الولاية.