السيد مراد يشرف على تنصيب والي عين تموشنت الجديد    الاجتماع البرلماني حول المناخ بأذربيجان: التأكيد على التزام الجزائر بمواجهة التحديات البيئية    الرابطة الأولى موبيليس/الجولة التاسعة: اتحاد الجزائر يلتحق بجاره مولودية الجزائر في صدارة الترتيب    اختتام الطبعة ال 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب    الرابطة الثانية لكرة القدم هواة: شبيبة تيارت و اتحاد الحراش يشددان الخناق على المتصدرين وأول فوز للمشرية    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3452 شهيدا و14664 مصابا    مظاهرات حاشدة في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة    وزير الطاقة والمناجم يعطي إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة بتبسة    قانون المالية 2025: الوزير الأول يخطر المحكمة الدستورية بالنظر في دستورية بعض التعديلات    افتتاح الصالون الوطني للعسل بعنابة    سيلا 2024 : ندوة بالجزائر العاصمة حول كتابة التاريخ ونقله للأجيال    مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين القادم بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم في الشرق الأوسط"    الجزائر العاصمة: 13 جريحا في حادث انحراف حافلة لنقل العمال    غرداية: 9 مخططات توجيهية للتهيئة والتعمير لفائدة الولاية    أعضاء مجلس الأمة يصادقون على نص قانون المالية ل2025    الجزائر- بريطانيا: لقاء بمجلس اللوردات حول الشراكة الثنائية    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025/الجزائر- ليبيريا: تصريحات اللاعبين الجزائريين في المنطقة المختلطة    الصالون الدولي للكتاب: ندوة تاريخية حول الثورة الجزائرية في الكتابات العربية والعالمية    عِناية رئاسية بالرياضة العسكرية    الخضر يُواصلون مسيرة اللاهزيمة    حيداوي في قمّة الشباب الإفريقي بأديس أبابا    صديق الثورة فيلار رافائيل لوك يوارى الثرى بتيزي وزو    غزّة.. ثلاثية القتل والجوع والنزوح    كريكو تستقبل وزيرة صحراوية    الخدمات الطبية ستتدعم بعمليات تضامنية مع النازحين في لبنان    هذه استراتيجية الحكومة لكبح جنون الأسعار    تعاون جزائري نيوزيلندي في الصيد البحري    لاناب .. حضور بارز في صالون الكتاب    الفقيد حمل من زاد العائلة التيجانية المباركة وإشعاعها الروحي    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    إصلاحات الرئيس تبون ترفع من دخل الأسر خلال 5 سنوات    توقيف 12 مطلوبا لدى الجهات القضائية    13 حافلة للتكفل بتلاميذ كل الأحياء    سكنات حي "الثوار" مهددة بالانهيار    العدوان الصهيوني على غزة إبادة جماعية    نتبنى استراتيجية تعزز قيم التعاون والتنافس الرياضي الشريف    "الفاف" تنسف الخطط المخزنية وتضمن مقعدا في "تنفيذي الكاف"    إدارة الترجي تدافع عن بلايلي    أجندات أجنبية أضعفت دور الاتحاد الإفريقي في القضية الصحراوية    صدور ديوان "تحيا فلسطينا"    مسارات طبعت أجيال الكتاب بتجارب فنية وإنسانية    توقيع بروتوكول اتفاق في مجالي الجيولوجيا والمناجم    عرض التقريرين الأدبي والمالي للجنة الخدمات الاجتماعية الخميس المقبل    الصيدلي يلعب دورا محوريا في اليقظة الاستراتيجية للدواء    الرئيس يعزّي الشيخ سيدي علي بلعرابي    صادي على عتبة المكتب التنفيذي    وزارة الخارجية تكذّب    عرقاب يستقبل أوزسليك    حوادث المرور: وفاة 5 أشخاص واصابة 264 آخرين بجروح خلال ال24 ساعة الماضية    رئيس المجلس الأعلى للشباب يشارك في قمة الشباب الافريقي بأديس أبابا    انطلاق أشغال المؤتمر الوطني ال8 للفدرالية الجزائرية للصيدلة    اليوم العالمي للسكري: تنظيم أنشطة تحسيسية وفحوصات طبية طوعية بأدرار    إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري    الأمل في الله.. إيمان وحياة    الجهاد في سبيل الله    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر دعمت المرأة في التصدي للإرهاب والتطرّف
المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية ل "المساء":
نشر في المساء يوم 04 - 05 - 2016

قدّمت منظمة المرأة العربية أمس، تقريرها حول وضع اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية الذي تم إعداده بعد جولة ميدانية إلى عدد من مخيمات اللاجئين بدول عربية، كما فتح المجال لممثلي المجتمع المدني للحديث عن تجاربهم حول عمليات مساعدة وإدماج اللاجئات، فضلا عن إعطاء الكلمة للاجئات سوريات تحدثن عن وضعهن وتجربتهن في تخفيف حدّة معاناتهن. وبالمناسبة أكدت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، الدكتورة مرفت تلاوي، في حوار خصّت به جريدة "المساء" على أهمية تنظيم هذا المؤتمر للفت الانتباه إلى هذه المأساة واقتراح حلول ملموسة، منها إنشاء صندوق للمساعدة بإشراك نساء أعمال عربيات. من جانب آخر أشادت بالتقدم الذي عرفه وضع المرأة بالجزائر، معتبرة أن دعم حقوقها كان وسيلة ذكية للمسؤولين الجزائريين لمواجهة الإرهاب والتطرّف، متمنية أن تحذو باقي الدول العربية حذوها، وأن تشرك الجزائر الآخرين بتجربتها الهامة عبر مشاركة أكبر في مؤتمرات المنظمة.
❊المساء: اختارت منظمة المرأة العربية تنظيم مؤتمر حول اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية، وذلك في سياق ضجّة كبيرة عرفتها قضيتهن في البلدان الغربية، لماذا تنظيم مثل هذا المؤتمر في هذا الوقت بالذات؟
❊❊ الدكتورة مرفت تلاوي: جاء تنظيم هذا المؤتمر لإظهار نتائج الجولة التي قامت بها المنظمة إلى أربع دول عربية زارت فيها تجمعات اللاجئين والنازحين، وشمل التقرير توصيات إقليمية ودولية، إضافة إلى وصف للمعاناة التي وقفنا عليها في معسكرات اللجوء وقمنا بتسجيلها من خلال إعداد فيلم وثائقي. وقد أعطانا ذلك أفكارا حول ما يجب فعله لحل بعض مشاكلهن.كما أردنا لفت الانتباه إلى معاناة اللاجئات انطلاقا من شكاويهن الكثيرة. فمنذ خمس سنوات لم يهتم بهن أحد وبقي التركيز على الجانبين السياسي والعسكري للأزمة، أما الإنسان وظروفه ولجوؤه واحتياجاته اليومية فلم يتم تسليط الضوء عليها، قلنا ربما سيعمل المؤتمر على زيادة الوعي بحجم المأساة ولفت الانتباه بالقضية "التائهة بين القبائل" التي لا أحد معني بها. ولهذا قمنا بجمع بيانات من الدول حول اللاجئين سواء المسجلين أو غير المسجلين، لأن غير المسجلين عددهم أكبر في الواقع، كما اقترحنا بعض الأفكار للتخفيف من الأزمة، أهمها ضرورة الاهتمام الدولي والتضامن العالمي والنظر في أسباب عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن حول اللاجئين، لاسيما قرار وضع المرأة في النزاعات المسلّحة الصادر سنة 2000، والذي لم يطبّق إلى غاية الآن في ظل الأوضاع التي تعيشها منطقتنا، رغم أن النساء والأطفال يمثلون 80 بالمائة من اللاجئين. من جهة أخرى نعتبر أن هناك أدوارا مختلفة يمكن أن تلعبها الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات والجمعيات، وهو ما عملنا على التأكيد عليه في المؤتمر، مع إبراز ما تم من جهود في الوطن العربي برغم عدم كفايته، في وقت غاب الاهتمام العالمي رغم التشدّق بحقوق الإنسان.
❊طالبت في الكلمة التي ألقيتها في جلسة افتتاح المؤتمر بالانتقال من مرحلة الوصف إلى مرحلة الفعل الملموس،كيف يمكن لمنظمة المرأة العربية أن تساهم في هذا الانتقال بعد تنظيم هذا المؤتمر؟
❊❊ نحن في المنظمة نصر على إعادة النظر في آليات تطبيق قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني، وعلى زيادة المساعدات المالية للأجهزة والمؤسسات التي تخدم اللاجئين والاهتمام بالجانب الإنساني والخدمي لهذه الفئات. وفي السياق، فإن المنظمة ستعمل على إنشاء صندوق تبرعات لمساعدة الجمعيات التي تخدم اللاجئين. فنحن كمنظمة للمرأة العربية نريد أن نجنّد كل النساء العربيات لاسيما سيّدات الأعمال من أجل تقديم شيء للاجئين في كل أماكن تواجدهم.
❊ماذا عن مشاريع وبرنامج عمل المنظمة واهتماماتها الأخرى في الوقت الراهن؟
❊❊ نركّز اهتمامنا راهنا بأجندة التنمية المستدامة وأهدافها ال17 وبكيفية تغيير الفكر العربي تجاه المرأة التي لها دور هام في كل المجالات التي حددها برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومهمتنا أن نفهم الرأي العام وأصحاب القرار والمسؤولين بكل الدول أن مهمة المرأة ليس الطبخ والإنجاب فقط، وإنما لها دور في كل مجالات الحياة كالصحة والتعليم والمناخ والزراعة. فلابد من وضع مؤشرات تؤكد الدور الأساسي للمرأة.
❊الجزائر قامت بجهود كبيرة في مجال ترقية حقوق المرأة، آخرها كان دسترة المساواة الاقتصادية بين الجنسين، ما تقييمك لوضع المرأة في الجزائر؟
❊❊المرأة اكتسبت مكانات متفوقة ومبشرة بالخير في الجزائر التي أصبحت مثالا للدول الأخرى، فمثلا 31 بالمائة من أعضاء البرلمان سيدات، وهو أمر عظيم على المستوى الدولي، فالجزائر نجحت في هذا المجال وفي مجالات أخرى، كما أن فهم السلطات المسؤولة بالجزائر بأن دعم وتقوية المرأة هو وسيلة لمحاربة الإرهاب والتطرّف كان أمرا غاية في الذكاء، وهذا ما يجب علينا جميعا في الدول العربية أن نتبعه، لأنه إذا كانت المرأة قادرة ولديها إمكانيات تستطيع أن تربي الأجيال الجديدة بأسلوب وطني يبعده عن شرور التطرّف والأفكار الخاطئة والتفسيرات الخاطئة للدين، وهي نقطة غاية في الأهمية وهذا ليس غريبا على الجزائر لأنها حاربت الاستعمار مدة طويلة وهي بلد المليون شهيد، ودور المرأة في مرحلة التحرير ومحاربة الاستعمار جعل مكانتها متميزة، ونتمنى أن تستمر وتصبح قدوة في العالم العربي. لكن عتابي الوحيد للجزائر هو الغياب عن مؤتمرات منظمة المرأة العربية، فهي عضو مؤسس للمنظمة ووضع المرأة بها متقدم جدا وبها وزيرة لقضايا المرأة تملك أفكارا رائعة، كنت أتمنى حضورها في المؤتمر. فصوت الجزائر متقدم وثوري ولها أفكار هامة، ولديها ما تقدمه وتثري به النقاش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.