كشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، عن قدوم وفد من هيئة الأممالمتحدة يومي 18 و19 ماي الجاري، سيشارك رفقة السلطات الولائية في المرحلة النهائية من عمليات الترحيل المتبقية للقضاء على القصدير بالعاصمة نهائيا، حتى يتم الإعلان عن مشروع الحكومة والمتمثل في أول عاصمة إفريقية من دون قصدير. واتهم زوخ، الأميار بالتقاعس فيما يتعلق بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي أو أصحاب السكنات الضيقة، حيث قام أمس بتسليم أولى مفاتيح الصيغة لسكان بلدية الرايس حميدو بالحي الجديد "500 مسكن" المتواجد ببلدية الحمامات.وفي السياق، أشار الوالي إلى أن جهوده القادمة بعد القضاء كليا على البنايات الهشة، الأقبية والأسطح، ستوجه نحو قائمة المستفيدين من الصيغة الاجتماعية ومحاربة التلاعبات والتزوير الذي حال دون حصول كل ذي حق حقه، وأكد أن نسبة 35 بالمائة من القوائم التي ستنشر بالبلديات التي لم تنه بعد منها، ستمنح للعزاب، موضحا أن التشريع منح للمواطن الحق في الحصول على سكن حتى لو لم يكن صاحب عائلة.ولن تتوقف عملية إعادة الإسكان في المرحلة ال21، بل ستستمر لتمس كل المواقع القصديرية بالعاصمة في أربع مراحل أخرى بإشراف من لجنة من الأممالمتحدة التي استحسنت – حسب زوخ- المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية في توزيع السكنات بمختلف الصيغ وكيفية التحكم في العمليات بدون احتجاجات أو مشاكل من طرف المواطنين.وأشرف عبد القادر زوخ، على ترحيل 7 عائلات كانت تقطن بالأقبية والأسطح بشارع مصطفى عنتر ببلدية باب الوادي كمرحلة أولى من العملية ال21 التي تستمر على مدار أسبوعين وتمس أيضا كلا من حيي لكروش بالرغاية والحميز (المقاطعة الإدارية للرويبة)، قرية الشوك بجسر قسنطينة (مقاطعة بئر مراد رايس)، الحفرة بواد السمار (مقاطعة الحراش) ودرقانة (المقاطعة الادارية للدار البيضاء). مفاتيح أخرى للسكن الاجتماعي والتساهمي قريبا تنطلق السلطات الولائية خلال الأيام القليلة القادمة، في توزيع ألفي سكن تساهمي بمختلف بلديات العاصمة تحت إشراف الوالي الذي أكد أنه بهذه العملية، تكون الولاية قد تمكنت من تسليم المفاتيح ل19 ألف عائلة، وبالعملية ال21 للترحيل وتمكنت من إعادة إسكان45 ألف عائلة. كما كشفت مصادر ولائية، عن البلديات التي قامت بنشر قوائم السكن الاجتماعي الايجاري للإعلان عن استفادة العائلات التي تعيش في الضيق أو في ظروف سكنية صعبة وهي بلدية الرغاية والتي ستسلم بها المفاتيح قريبا، إلى جانب بلدية الحمامات، بن عكنون، الرايس حميدو والأبيار. كما لا تزال بلديات أخرى في مرحلة الطعون، حتى تتمكن من نشر القائمة نهائيا على غرار بلديات بني مسوس، سيدي موسى، الرحمانية، السحاولة، والرويبة.