أعرب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والهجرة للمجلس الشعبي الوطني عن استحسانهم لظروف استقبال الجالية المقيمة في الخارج التي تشهد تحسنا في المطار الدولي بوهران. واعتبر رئيس اللجنة السيد نور الدين بومداح خلال المعاينة الميدانية التي قامت بها اللجنة إلى المطار الدولي أحمد بن بلة للسانية بوهران، بحضور مختلف الفاعلين بهذا المرفق، أن "شروط استقبال الجالية الجزائرية والمسافرين عبر هذا المطار تتطور بشكل تدريجي رغم بعض العوائق التي تتطلب العمل والاجتهاد للقضاء عليها بهدف توفير جميع شروط الراحة وحسن استقبال للمسافرين في ظروف جيدة". الوفد البرلماني كانت له فرصة معاينة تقدم أشغال مشروع مطار أحمد بن بلة الدولي الجديد الذي سيدخل حيز الخدمة نهاية سنة 2017، بطاقة استقبال تقدر ب3 ملايين و500 آلف مسافر سنويا، فيما تقدر مساحته ب49 ألف متر مربع. ويشمل موقع إقلاع وهبوط الطائرات مدرجين بعرض 45 مترا وبطول 3.600 و3.000 متر مع 16 موقعا للطائرات، إضافة إلى مرافق أخرى على غرار موقف بطوابق للسيارات وبرج جديد للمراقبة بعلو 49 مترا. المحطة الجوية الجديدة من شأنها أن تخفف الضغط عن المطار الحالي الذي تسجل به بعض العراقيل بخصوص عملية معالجة استقبال المسافرين، التي أرجعها نائب المدير العام لشركة تسيير مطارات الغرب الجزائري إلى عدم مطابقة هيكل مطار وهران الدولي وحجم حركة المسافرين، حيث تقدر طاقته الحقيقية ب800 ألف مسافر سنويا في حين أنه يتجاوز في الواقع 2ر1 مليون مسافر سنويا بمعدل 60 رحلة سنويا ذهابا وإيابا، وترتفع خلال فصل الصيف إلى 72 رحلة، نظرا إلى طابعه الجهوي. كما قامت اللجنة البرلمانية مساء أمس، بمعاينة ظروف استقبال الجالية على مستوى ميناء وهران للوقوف على مدى الإستعدادات البشرية والمادية التي وفرها هذا المرفق البحري لضمان استقبال أحسن للجالية الجزائرية العائدة لأرض الوطن.