كشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أمس، عن ترحيل 1500 عائلة بعد غد السبت إلى سكنات جديدة في إطار المرحلة الثانية من عملية الترحيل ال 21، التي انطلقت في العاشر ماي الجاري، حيث ستنطلق عملية إعادة إسكان العائلات المقيمة في البيوت القصديرية والبنايات القديمة، ليلة الجمعة إلى السبت. وأوضح زوخ أن العائلات المعنية ستقضي شهر رمضان في سكنات جديدة هذا العام، مثلها مثل آلاف العائلات التي تم ترحيلها منذ جوان 2014، حيث تتواصل العملية ال 21 التي قُسمت إلى أربع مراحل بالنظر إلى العدد الكبير من العائلات المعنية، والمقدر عددها ب 7 آلاف عائلة. ويتعلق الأمر بعدة أحياء قصديرية، منها حوالي ألف عائلة بحي الكروش بالرغاية، و60 عائلة بحي الدهاليز الثلاثة القريب من وادي الحراش ببلدية بوروبة، وأكثر من 320 عائلة بالدائرة الإدارية لحسين داي، منها العائلات المقيمة ببنايات قديمة ومهددة بالانهيار ب 6 و27 شارع طرابلس ببلدية حسين داي وعائلات أخرى بالقبة وبلوزداد. ويُنتظر أن تنتقل العائلات المرحلة مثلما ذكرت مصادر ل "المساء"، إلى أحياء جديدة بالرويبة، حي كوريفة بالحراش، أولاد فايت والحي الجديد أولاد سيدي لخضر ببئر توتة، حيث سيشرف زوخ على عملية الترحيل يوم السبت. وكانت العملية ال 21 قد انطلقت في العاشر ماي بترحيل 1500 عائلة قاطنة بالأحياء القصديرية والأقبية والأسطح ببلدية رايس حميدو بالدائرة الإدارية لباب الوادي، حيث استفاد 80 مواطنا من قاطني الأقبية والأسطح، من سكنات لائقة بحي جديد (550 مسكنا) ببلدية الحمامات، كما تم ترحيل 1200 عائلة من الحي القصديري بوسماحة ببوزريعة. وأكد زوخ في الندوة الصحفية التي عقدها عشية الترحيل، أن عملية الترحيل ال 21، ستقضي نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى المتواجدة بولاية الجزائر، وتخص كلا من حي الحميز (1800 عائلة) وحي درقانة (1400 عائلة) وحي كروش بالرغاية (1700 عائلة) وحي الحفرة بواد السمار (1300 عائلة) وقرية الشوك بجسر قسنطينة (حوالي 1000 عائلة)، وكذا قاطني الأقبية والأسطح بباب الوادي (80 عائلة). من جهة أخرى سيتم يوم الأحد الموافق ل 6 جوان، حسب زوخ، منح مفاتيح سكنات تساهمية ل 2000 مستفيد في إطار إسكان أكبر عدد من العائلات في شقق لائقة قبل حلول رمضان، في انتظار ترحيل ما تبقّى من عائلات في المرحلة الثانية والثالثة من العملية ال21.