أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة ان المرحلة الثانية لعملية ال21 لترحيل قاطني الاحياء القصديرية و الأقبية و الأسطح بولاية الجزائر نحو سكنات لائقة ستنطلق السبت المقبل لفائدة 1500 عائلة. وأضاف الوالي خلال ندوة صحفية بمناسبة الاعلان عن الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف ل2016 بولاية الجزائر أن" المرحلة الثانية لعملية الترحيل ال21 ستبدأ السبت المقبل أي قبل شهر رمضان المعظم" دون ان يدلي بأسماء الأحياء التي ستستفيد من هذه العملية. كما أعلن في ذات السياق انه سيتم تسليم الأحد المقبل (5 يونيو)" 2000 سكن عمومي تساهمي لفائدة المستفيدين". يذكر ان العملية ال 21 لاعادة الاسكان بالجزائر العاصمة قسمت إلى أربعة مراحل. و سيتم تسليم خلال المراحل الأربعة لعملية الترحيل ال21 ما يعادل 9000 وحدة سكنية 7000 منها تخص السكنات ذات الصيغة العمومية الاجتماعية و 2000 سكن آخر بصيغة عمومي تساهمي حسب الوالي الذي أكد أن العملية ال21 لن تكون الأخيرة و ستتبع بعمليات أخرى (من 22 إلى 25)--يقول السيد زوخ--. و كانت المرحلة الأولى قد انطلقت في مايو الفارط حيث تم إسكان 1500 عائلة من سكان الأحياء القصديرية الكبرى و الأقبية و الأسطح و البنايات المهددة بالانهيار في سكنات لائقة. و أبرز السيد زوخ في هذا السياق ان عملية الترحيل ال21 ستقضي نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى المتواجدة بولاية الجزائر و تخص كل من حي الحميز ( 1800 عائلة) و حي درقانة (1400 عائلة) و حي كروش بالرغاية(1700 عائلة) و حي الحفرة بواد السمار (1300 عائلة) و حي بوسماحة ببوزريعة (1200) و قرية الشوك بجسر قسنطينة (حوالي 1000 عائلة) و كذا قاطني الأقبية و الأسطح بباب الوادي (80 عائلة). و كانت عملية الاسكان بولاية الجزائر قد انطلقت في يونيو 2014 و قد مكنت من توفير لغاية يونيو 2016 ما يقارب 46 ألف وحدة سكنية. يذكر ان البرنامج الاجمالي لاعادة الاسكان بولاية الجزائر يضم 260 ألف وحدة سكنية 84 ألف منها ذات صيغة عمومي اجتماعي و 42 ألف أخرى بصيغة عمومي تساهمي. علاوة على ما سبق فيوجد 94 ألف وحدة سكنية أخرى بولاية الجزائر تابعة لوكالة "عدل" و كذا 54 ألف وحدة سكنية أخرى تحت إشراف المؤسسة الوطنية للسكن الترقوي.